30-08-2022 04:35 PM
بقلم : ياسر صايمة
شائت الأقدار بأن ازور إحدى المستشفيات واقضي بها بضع ساعات من يومي ، دخلت المشفى والقيت التحيه الطيبه مع إبتسامه عريضه علها تكون حسنة في ميزاني ولربما تكون شعاع بقلب من يحتاج الامل.
بدأت تداول الأحاديث مع أحد المرضى و وجدت فيه قوه غريبه لا يمكن وصفها وبعد كل هذا بدأت التركيز على الجميع ،وجدت صنفين من المرضى فهذا يدخن بشراها وذاك حزين على ابنته والآخر لا يقوى على الحديث لفقدان عزيز،
أما الصنف الآخر سعيد مبتسم يملئ الامل قلبه.
سألت المريض الشجاع ما بالهم ،الجميع يعاني من المرض وآلامه مع اختلاف التعامل مع نفس المرض فهذا يشعر باليأس وذاك يبث الأمل والتحدي ، فأجابني إجابة قد اراها أعظم إجابة يحصل عليها من يتسائل ، قال إن الله تعالى يعطي المصائب بقدر تحمل المصاب ولا يعطيك ما لا تقوى عليه فهذه هدية ربانيه تجعلك تحمده على ما يصيبك من ضرر وألم ومصائب لابد من وجود حكمة خلفها ،إرضى فإن مشيئته تعالى تفوق مشيئتك وحكمته عز وجل تتجلى في قضائه ،اصبر على ما يصيبك فإن الله مع الصابرين
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
30-08-2022 04:35 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |