30-08-2022 04:37 PM
بقلم : الدكتور فارس محمد العمارات
تُعتبر مهمة قيام المعلم التربوي على تحفيز الطلاب، من أصعب المهام التي يتعرض لها المعلم التربوي وإنها إحدى المهام المهمة والضرورية التي يجب اكتسابها أو تنميتها في الطلاب، حيث أن الطلاب الذين ليس لديهم دوافع لن يتعلموا بشكل فعال، ولن يحتفظوا بالمعلومات والمعارف والأفكار، ولن يشاركوا وقد يصبح بعضهم معطلاً، وقد يكون الطالب غير متحمس لعدة أسباب مثل: قد يشعرون أنه ليس لديهم اهتمام بالموضوع، أو يجدون أساليب المعلم غير جذابة أو تشتت انتباههم بسبب قوى خارجية، وقد يتضح أيضًا أن الطالب الذي بدا غير متحمس يواجه بالفعل صعوبة في التعلم ويحتاج إلى اهتمام خاص.
في حين أن التحفيز الطلاب بي الذي تقوم به المعلمة سناء البواعنه لا يمكن أن يكون مهمة صعبة بالسبة لها إلا إن المكافآت تستحق العناء في عصر اصبح التعليم فيه مهنة تسابق الزمن لمعرفة كل ما هو جديد حيث أن الطلاب المتحمسون هم أكثر حماساً للتعلم والمشاركة، وان قيام المعلم على تدريس فصل مليء بالطلاب المتحمسين فهو من الأمور الممتعة للمدرسين والطلاب على حد سواء، يملك العديد من الطلاب مجموعة متنوعة من الدوافع الذاتية، ولديهم حب طبيعي للتعلم، ولكن حتى مع الطلاب الذين ليس لديهم هذا الدافع الطبيعي، يمكن للمعلم العظيم أن يجعل التعلم ممتعًا ويلهمهم للوصول إلى إمكاناتهم الكاملة، وهذا ما جعل المعلمة سناء تقوم على زرع فعل الحماسة في كل طالب لديها بفواعل التشجيع على المعرفة واكتسابها باي وسيلة كانت ، وان لا يتوقف الطالب عند حد معين من المعرفة بل عليه ان يُحفز نفسه كل يوم بالسعي الى الوصول الى اي معرفة قد يراها مُفيدة له وللمُجتمع.
ويُعد التحفيز في مجال التربية والتعليم من أهم المرتكزات التي من خلالها نصل إلى تحقيق أهداف التربية سواء الأهداف العامة أو الأهداف المرحلية أو الأهداف السلوكية ، ورفع القدرات الإنتاجية لدى محور العملية التربوية التعليمية "الطلبة".
إن التحفيز كأحد المهمات التعليمية التربوية اليومية للمعلم يُشكل عملية دقيقة وحساسة للتعلم ، يتطلب من المعلم كفاءة خاصة لكي تستطيع تحقيق الأهداف التربوية والتعليمية .
إن أساليب التعليم التي تسلمها المعلمة سناء البواعنه ،عامل مهم لجذب المُتعلم ، فضلا عن ما يتم لزمه من سلوكيات فاعلة ،تبعث السرور والفرح على الطلبة ،خاصة ما تستخدمه من أساليب تعليمية حديثة ،في جذب الطلبة وإعادتهم للحصة المدرسية بشكل مُحفز ونشيط ، ناهيك عن كيفية سرد التعليم المفيد للطلبة بشكل يتناسب والفروق الفردية للطلبة .
سناء البواعنه التي ولد من رحم هذه الارض الطيبة من اقصى شمال الوطن ،كافحت ونافحت ومدت نفسها بكل تعليم حديث وعصري من أجل اكساب كل طالب في مدرستها متحفز للتعليم معرفة وعلما يواكب ما هو جديد ، تعتبر اليوم انموذجاً حي للمُعلم الفذ ،المُحفز للطلبة بشكل غير مسبوق ،قد لا تجد نظيره في كثير من المدارس، وعند بعض المُعلمين .
سناء البواعنة انموذجاً للتعليم بالتحفيز.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
30-08-2022 04:37 PM
سرايا |
2 - |
مقالة في غاية الأهمية.. تضيء على أمر في ذات الأهمية وتشير إلى معلمة أكثر أهمية وإبداعا دام نبض قلمك ودمت بألق وعطاء وتميز الفاضلة سناء البواعنة
|
31-12-2022 03:13 PM
د. محمد الشتيات التبليغ عن إساءة |