سرايا -
ارتفعت قيمة صادرات المملكة من الأسمدة والبوتاس الخام والفوسفات الخام بنسبة 96.62%، وبمقدار 565.9 مليون دينار، لتبلغ 1151.6 مليون دينار خلال الخمسة أشهر الأولى من العام الحالي، مقابل 585.7 مليون دينار لنفس الفترة من العام الماضي.

وبذلك شكلت 37.46% من الصادرات الوطنية للمملكة حتى نهاية أيار من العام الحالي، والبالغ قيمتها 3073.5 مليون دينار.

واستنادا للبيانات الصادرة عن دائرة الإحصاءات العامة، فقد ارتفعت صادرات الأسمدة من 307.5 مليون دينار الى 471.2 مليون دينار وبنسبة نمو 53.2%، فيما ارتفعت صادرات البوتاس الخام من 168.2 مليون دينار الى 393.5 مليون دينار وبنسبة نمو 133.9%، فيما ارتفعت صادرات الفوسفات الخام من 110 ملايين دينار الى 286.9 مليون دينار وبنسبة نمو 160.8%.

وقد حقق قطاع المناجم والمحاجر نموا في الناتج الإجمالي للمملكة خلال الربع الأول بنسبة 5.1% وبما يعادل 0.12 نقطة مئوية.

وتتطلع شركتا (مناجم الفوسفات الأردنية المساهمة العامة المحدودة) و (البوتاس العربية) لزيادة الإنتاج في العام الحالي الى مستوى غير مسبوق، وبخاصة مع ارتفاع الأسعار عالميا، وتحقيق قيمة مضافة عالية من خلال تصنيع وتصدير الأسمدة.

وتقدر احتياطيات الفوسفات في المملكة بنحو 3.7 مليار طن، لتستحوذ المملكة بذلك على المرتبة الخامسة عالميا.

وتعتبر شركة الفوسفات ثاني أكبر مصدّر وسادس أكبر منتج للفوسفات في العالم، ويعمل فيها حاليا 2318 موظفا.

وتنتج الشركة أسمدة الداب، وحامض الفوسفوريك، وحامض الكبريتيك، وفلوريد الألمنيوم، بالإضافة للفوسفات الخام .

وقدرت شركتا الفوسفات والبوتاس ما سترفدانه لخزينة الحكومة خلال النصف الأول من العام الحالي 2022، بنحو 321 مليون دينار كضريبة للدخل ورسوم للتعدين.

منها 147 مليون دينارعن شركة الفوسفات، ونحو 174 مليون دينار عن شركة البوتاس، وقد باشرت الشركتان بتوريد دفعات للخزينة.

وكانت شركة البوتاس قد حققت خلال النصف الأول من العام الحالي ، نموا في أرباحها الصافية 267%، لترتفع من نحو (80) مليون دينار الى نحو (296) مليون دينار وذلك بعد اقتطاع الضرائب والمخصصات ورسوم التعدين.

فيما حققت مناجم الفوسفات صافي ربح بعد الضريبة بنسبة نمو 313%، ليرتفع من نحو(90) مليون دينار الى نحو 372 مليون دينار في النصف الاول من العام الحالي.