03-09-2022 11:23 AM
سرايا - نشرت دار الإفتاء المصرية، على صفحتها على فيسبوك، شرحا لـ"جواز" استخدام المصطلح الشعبي "ربنا افتكره" عند الحديث حول وفاة شخصا ما.
وعلقت دار الإفتاء، الثلاثاء، على ما انتشر على ألسنة المصريين من قولهم عند سؤالهم عن شخصٍ قد توفاه الله ولم يعلم السائل بوفاته: "ربنا افتكره"، مؤكدة عدم وجود "حرج شرعي" في ذلك، وفقا للبيان على صفحتها في "فيسبوك".
وبحسب دار الإفتاء فلا يجوز إساءة الظن بحمل المصطلح معنى ظاهري حول "نسيان الله" لذلك الشخص، لكن الواجب حمله هو المعنى المجازي العرفي الحسن وهو الرحمة للمتوفي.
وتتضمن تلك المقولة التعبير عن رجاء المصريين خروج المتوفى من ضيق الدنيا إلى سعة رحمة الله بعد الموت، متضمنة كذلك التعبير عن أن الوفاة في حد ذاتها راحة للمؤمن من عناء الدنيا وشقائها، وفقا لدار الإفتاء المصرية.
وشددت دار الإفتاء أن تلك المعاني "حسنة ووردت بها النصوص الشرعية وعبرت عنها الشخصية المصرية".
وكانت فتاوى سابقة قد "كفرت" القائل بالمصطلح الشعبي وهو ما أثار سابقا حالة من الجدل في أوساط المصريين.