سرايا - رصد - نشر إعلان في الصحف الرسمية اليوم الاربعاء، اعتبره العديد صادمًا لما وصل إليه حال صحيفة الرأي الأردنية.

وجاء في الإعلان بيع احد اهم اصول صحيفة الرأي (مجمع المطابع) في المزاد العلني، بعد أن عجزت مجالس اداراتها المتعاقبة عن معالجة ازمة دعوى قضائية رفعها متعهد وامتدت لـ 10 سنوات، ليباع مجمع المطابع التابع لها بقيمة 3.8 مليون دينار بالمزاد رغم ان كلفته على المؤسسة بلغت 35 مليون دينار.

وكشف العديد من الصحفيين خلال منشور متداول على الفيسبوك، بان الـ 35 مليون دينار يدفع معظمها مشتركو الضمان الاجتماعي وهم اليوم يتحملون تبعات سوء ادارة صندوق الضمان الاجتماعي لملف الراي والذي اقحم نفسه كشريك طمعا بتقاسم ارباحها واحتواء عنفوانها، ويتخلى عنها حاليا بعد ان تسبب بخسارات متتالية وصلت حد بيع اوصولها بالمزاد العلني.

وجاء ايضًا، ان صندوق استثمار الضمان يتحمل منفردا خسارة الراي لاصولها، وعجزها عن الوفاء بالتزاماتها المالية الشهرية وعدم قدرتها على القيام بدورها كمؤسسة وطنية مشهود لها بالشفاء والمهنية.

الراي اليوم في أسوأ حالاتها منذ نصف قرن، فهي عاجزة عن الدفاع عن نفسها فكيف لها ان تدافع عن وطن وتحمل رسالته وثوابته، والإعلان المنشور سيبقى لعنة تطارد من تآمر عليها، فلمن تشكوا سنبلة قمح اذا كان القاضي دجاجة، والكتابة عن هذا "المنكر" هو اضعف الإيمان.

• إقرأ أيضاً : إخلاء مواطن سعودي تعرض لحادث سير في مدينة معان
• إقرأ أيضاً : دائرة الآثار العامة تكشف عن محتويات "جرة عجلون" وتؤكد تسلمها القطع الاثرية من المحكمة بعد انتهاء التحقيق
• إقرأ أيضاً : ازدحام مروري خانق إثر حادثي سير على طريق صافوط