حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الخميس ,26 ديسمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 26542

اكتشاف تأثير مروّع للنيزك قاتل الديناصورات امتد آلاف الكيلومترات من موقع اصطدامه

اكتشاف تأثير مروّع للنيزك قاتل الديناصورات امتد آلاف الكيلومترات من موقع اصطدامه

اكتشاف تأثير مروّع للنيزك قاتل الديناصورات امتد آلاف الكيلومترات من موقع اصطدامه

08-09-2022 01:11 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - اكتشف العلماء أن النيزك المروع الذي قضى على الديناصورات أشعل على الفور حرائق غابات على بعد آلاف الكيلومترات من منطقة تأثيره.

وضرب الجسم الفضائي البالغ عرضه 10 كم تقريبا، شبه جزيرة يوكاتان، فيما يعرف الآن بالمكسيك، في نهاية العصر الطباشيري قبل 66 مليون سنة.

وأدى تأثيره المدمر إلى إنهاء عهد الديناصورات بشكل مفاجئ عن طريق التسبب في انقراضها الجماعي المفاجئ.

ويقول العلماء إن النيزك قتل أيضا ما يقارب ثلاثة أرباع الأنواع النباتية والحيوانية التي كانت تعيش على الأرض.

وجزء من هذا الدمار كان نتيجة حرائق الغابات التي سببها الاصطدام. ومع ذلك، فإن هناك جدلا واسعا حول الظروف الكامنة وراء حرائق الغابات المدمرة، بشأن كيف ومتى بدأت، ومداها الحقيقي.

ومن خلال تحليل الصخور التي يعود تاريخها إلى وقت الاصطدام، اكتشف فريق من العلماء من المملكة المتحدة والمكسيك والبرازيل أن بعض الحرائق اندلعت في غضون دقائق، على أقصى تقدير، من الاصطدام.

وتمتد المناطق المتأثرة باصطدام النيزك لمسافة تصل إلى 2500 كيلومتر أو أكثر من حيث ضرب الأرض.

وفي دراسة نُشرت حديثا، قال الفريق إن حرائق الغابات التي اندلعت في المناطق الساحلية لم تدم طويلا، حيث اجتاح الاجتراف الخلفي من التسونامي الضخم، الذي تسبب فيه التأثير، الأشجار المتفحمة.

ومن خلال دراسة لحاء الشجر المتحجر، اكتشفوا أن الحرائق قد بدأت بالفعل في الوقت الذي جرفت الأشجار فيه بعيدا بعد التأثير الأولي.

وخلصوا إلى أن هذا كان إما بسبب كرة نارية ذات حجم ملحمي، أو بسبب الحرارة من قطرات الصخور الذائبة التي تتساقط مرة أخرى عبر الغلاف الجوي في أعقاب الاصطدام مباشرة.

وقال البروفيسور بن نيلر، من كلية علوم الأرض بجامعة أبردين، المؤلف المشارك في الدراسة: "حتى الآن، لم يتضح ما إذا كانت الحرائق حدثت كنتيجة مباشرة للتأثير أم لاحقة، لأن النباتات قتلت بسبب ظلام ما بعد الاصطدام الناجم عن الحطام المتطاير في الغلاف الجوي الذي اشتعلت فيه النيران بفعل أشياء مثل الصواعق".

وتابع: "لقد تمكنا من تطبيق مزيج فريد من التقنيات الكيميائية والنظيرية وعلم الحفريات والنباتات القديمة والكيميائية والطيفية، جنبا إلى جنب مع رسم الخرائط الجيولوجية، أولا للتأكد من أن الصخور التي حللناها تعود بدقة إلى التأثير. وقمنا بعد ذلك بتحليل اللحاء المتحجر الذي ما يزال مرتبطا بجذوع الأشجار لتحديد مدى الاحتراق، ووجدنا أن اللحاء كان متفحما بالفعل لأن الأشجار جرفها تسونامي مرتبط بالتأثير. وهذا يدل على أن الحرائق اندلعت في غضون دقائق، على الأكثر، من الاصطدام".

وأضاف: "تؤكد أبحاثنا في نهاية المطاف كيف ومتى بدأت هذه الحرائق المدمرة وترسم صورة حية ومرعبة للغاية لما حدث في أعقاب ضربة النيزك مباشرة".








طباعة
  • المشاهدات: 26542

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم