09-09-2022 09:29 PM
سرايا - توقعت دراسة مناخية قام بها علماء مناخ تابعين للأمم المتحدة، أن قد يعاني الشرق الأوسط من أثار مدمرة في نهاية هذا القرن، وذلك بسبب الاحتباس الحراري الذي يعاني منه كوكب الأرض.
وتتوقع الدراسة، أن هناك أكثر من 400 مليون شخص في منطقة الشرق الأوسط خطر التعرض لموجات الحر الشديدة، والجفاف لفترات طويلة، وارتفاع مستويات سطح البحر.
وتحذر الدراسة، من أنه في ظل غياب تغييرات فورية، فمن المتوقع أن يرتفع معدل حرارة المنطقة بمقدار 5 درجات مئوية بحلول نهاية القرن، وتلك درجات الحرارة لا يقدر البشر على تحملها.
وأشارت الدراسة، إلى أن جميع مجالات الحياة تقريباً سوف تتأثر بشدة بازدياد معدلات الحر والجفاف، ومن المحتمل أن يساهم هذا في زيادة معدل الوفيات ويفاقم التفاوتات بين الأغنياء، والأشخاص الأكثر فقراً في المنطقة.