10-09-2022 08:40 PM
سرايا - حلل علماء رفات محنطة لرجل وامرأة من أمريكا الجنوبية، ليجدا أن الرجل قُتل بوحشية منذ أكثر من 1000 عام، وبعد دراستهم لتلك المومياوات، اكتشفوا أن أحدهما مات بعد تعرضه للضرب على الرأس ثم طعن، والآخر من خلع في العمود الفقري.
يبدو أن مومياء الأنثى ماتت لأسباب طبيعية ولم تظهر سوى تلف الهيكل العظمي الذي من المحتمل حدوثه بعد الدفن.
قال الباحث أندرياس جي نيرليش «لم يكن من الممكن اكتشاف أنواع الصدمات التي وجدناها لو كانت هذه البقايا البشرية مجرد هياكل عظمية، ولكن بسبب التحنيط استطعنا دراسة أجسامهم.
كشفت الدراسة عن معلومات تاريخية مهمة حول مدى انتشار العنف في المجتمعات البشرية في عصور ما قبل التاريخ، إذ يمكن للعلماء الحصول على الكثير من المعلومات من الأنسجة الرخوة، والتي يتم الحفاظ عليها من خلال التحنيط.