12-09-2022 08:21 AM
سرايا - أعلن مكتب الشؤون الخارجية لجبهة تحرير تيغراي الإثيوبية امس الأحد أن الجبهة مستعدة للمشاركة في عملية سلام "راسخة" تحت رعاية الاتحاد الإفريقي.
وأضاف المكتب في بيان أن جبهة تيغراي على استعداد أيضا للالتزام "بوقف فوري ومتبادل" للأعمال القتالية مع الحكومة الإثيوبية من أجل تهيئة ما وصفه بمناخ "موات".
"سلام بمصداقية"
كما أضاف "نتوقع عملية سلام ذات مصداقية بقيادة الاتحاد الإفريقي".
في المقابل، شددت حكومة رئيس الوزراء أبيي أحمد على أن أي محادثات مع المتمردين يجب أن تجري برعاية الاتحاد الأفريقي ومقره أديس أبابا. غير أن الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي نددت من جهتها بـ"قرب" أوباسانجو من الزعيم الإثيوبي.
وساطة
يأتي هذا بعدما أعلن الاتحاد الأفريقي مساء السبت تمديد تفويض المبعوث الخاص للقرن الإفريقي، أولوسيغون أوباسانجو، رغم رفض متمردي تيغراي وساطة أوباسانجو الهادفة إلى إنهاء الحرب ومواصلة جهود السلام في إثيوبيا.
وفي الشهر الماضي، تبادلت الحكومة الإثيوبية وانفصاليو إقليم تيغراي الاتهامات باستئناف القتال بعد توقفه لعدة شهور.
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن حذر من أن الوضع في شمال إثيوبيا يهدد السلام والأمن والاستقرار ليس في أديس أبابا فقط، وإنما في القرن الإفريقي.