12-09-2022 03:15 PM
سرايا - منحت عشيرة السعايدة “من عشائر آل خطاب” في محافظة معان، مساء أمس الأحد عطوة عشائرية باعتراف لمدة 6 أشهر، على خلفية مقتل ابنهم الشاب الثلاثيني حرقا من قبل سيدة وهي أم زوجته (حماته) بمشاركة شقيقتها.
وفي تفاصيل الجريمة، التي تحدث عنها عم المغدور، أحد كبار جاهة الاستقبال عبدالله السعايدة، إن ابنهم قُتل بجريمة بشعة وبغير وجه حق، وغريبة عن مجتمع محافظة معان، مؤكدا “أننا في الأردن أسرة واحدة متحابة ومتكافلة بالخير والفلاح ولن نسمح لأي شكل من أشكال الفتنة أن يقتحم مجتمعنا”.
واستعرض السعايدة تفاصيل الجريمة المروعة، قائلا إن الجانية وهي أم زوجة المغدور استدرجته ليلة الجريمة، مع العلم أنه كان هناك خلاف عائلي امتد إلى 6 أشهر، قدّم المغدور على إثره دعوة في المحكمة الشرعية تتعلق بالشقاق والنزاع.
وأضاف السعايدة أن الجانية وبعد استدراج زوج ابنتها، رافقته في مركبة مع شقيقتها “من ذوي الاحتياجات الخاصة” ووضعت مادة مخدرة في كوب من القهوة بنسبة كبيرة تُقدر بحوالي 1200 ملغ وأعطته لزوج ابنتها ليشرب القهوة.
وتابع: “بعد أن سرى مفعول المادة المخدرة داخل جسم المغدور، اتجهت الجانية وشقيقتها إلى منطقة الطاحونة وهي خالية من السكان، بحسب الرواية الأمنية”.
وأوضح السعايدة أن الجانية أسقطت المغدور داخل حفرة، وأحضرت معها مادة “التنر” وسكبتها عليه، وأشعلت النار به، ثم تركته، فيما بقي داخل الحفرة 3 أيام، حتى اكتشفت معالم الجثة من قبل أحد رعاة الأغنام القريب من المنطقة والذي بدوره أبلغ الجهات المختصة بما شاهده.
الغد