13-09-2022 11:54 AM
بقلم : احمد محمد عبد المجيد علي
قالها وهو يكظم غيظه، وأضاف، معقول الهذا الحد وصلت الأمور، أصبحت الحكومات بلا شفقة ولا رحمة على المواطن وجفت ينابيع الرحمة واختفت حتى على الأموات، قالها بعصبية، شارحا قوله، هل يعقل ان سعر القبر أصبح (170) دينار، وفي مناطق بعيدة،لا يتجاوز سعر الدنم بها عدة آلاف قليلة، فالمواطن الذي دخله 200 دينار وتوفي احد افراد أسرته، من اين يأتي بالمال ليشتري له قبرا، لانه بعد شراء القبر، سيبقى طوال الشهر وعائلته جوعى، وغيره يتنعم بخيرات وملذات البلد، كانت هذه الخيرات ظاهرة او باطنة، فلو حسبت تكلفة الارض وتكلفة القبر، تجد ان الحكومه تتاجر من وراء ذلك، باجساد وقبور الموتى، آلا تستطيع الحكومات اذا كانت تكلفة القبو غالية كما يزعمون، ان تضع ضمن موازناتها السنوية، وضمن بند النفقات الكثير وغير المحدده، وغير المبررة ، بنداً لمساعده المواطن الميت والحي والتخفيف عليه في هذا المجال ، سيما ان الموت يتبعه نفقات اخر على أهل المتوفى، وان يكون مسمى البند مثلا بند الرحمة تضعه في موازناتها السنويه كما تضع بنودا للأكل والشرب والتنظيف والدراي كلين والسفرات ، فارحموا الأحياء وتترحموا بذلك على الأموات
ان بقى في هذه الدنيا الفانية بقايا خير
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
13-09-2022 11:54 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |