14-09-2022 01:49 PM
بقلم : د. دانييلا القرعان
اتمنى على أمانة عمان أن يكون هذا درس قاسي لها.. وأن تتعظ أن أرواح الناس غالية عليها وعلينا، كأبنائكم ،،أبناء الذوات تماما .. وان تدرس ملف التقصير الإداري في قادم الأيام
سيارة بمبلغ وقدره لأمين أمانة عمان ..طبيعي ..
لكن المباني المتهالكة التي تحتاج لمراقبة مستمرة يصبح الوضع غير طبيعي ...
من المسؤول ؟ ممكن أنا...!!!
عضو أمانة عمان عندما سُئل من قبل المذيعة من المسؤول ؟
بدأ يتلعثم، ويدخل في موضوع آخر..
نصيحة لوجه الله...
حين تحدث كارثة في الوطن الرجاء "خبوا" المسؤولين عن وسائل الإعلام، لأن طلتهم وحديثهم "الركيك" يجعلنا نُدرك أنهم الكارثة.. عمارة الويبدة أنموذج.
أين الكفاءات الهندسية التي نفاخر بها العالم ؟؟ لعنة الله على كل من تواسط لشخص لا يمتلك الكفاءة لإدارة بعض الملفات ومنها المباني السكنية ...
ولعن الله ع كل من يمتلك شقة أو عمارة وهو يعلم أنها آيلة للسقوط من أجل الحفاظ على مستأجرينه..ولا يبلغ الجهات المعنية...
لا ننسى الرشاوي الرشوة داخل الأمانة وتعطى للبعض ليتغاضى عن بعض أمور معينة...
نقطة أخرى لأصحاب الفتن سواء داخل الأردن أم خارجها ..
عندما تحدث كارثة في الاردن لا علاقة للاجندات الخارجية والفتن، وما يحدث سابقًا من علاقة المواطن بالحكومة ونعيد ونكرر تخبيصات الحكومة في الملفات السابقة ونزيد غضب الشارع الأردني الملتهب... نعم هنالك تقصير كبير على مجموعة كبيرة من الجهات لا ننكر أبدا... وكل جهة مقصرة حسب اختصاصها ..
لكن علينا أن نتكاثف ونتعاضد مع بعضنا تجاه الأسر المنكوبة، وتقديم كل ما بوسعنا تقديمه لهم،وفتح بيوتنا لهم،،خصوصا من هم بجوار العمارة المنكوبة.. وان نتكاثف مع أجهزتنا الأمنية وكوادر الدفاع المدني الله يعطيهم ألف عافية..
والله يمد بعمر سيدنا الملك المتواضع والأسرة الهاشمية ...
والبعض الذي يتحدث بالسوء عن جلالة سيدنا كلامه مردود عليه..
لنرتقي ونبتعد عن إثارة الفتن خصوصا في هذا الوقت..
ياالله يا مؤثرين السوشيال ميديا دوركم هلأ،، بدنا همتكم وفزعتكم متل الشاورما ؛ لأنه حكومتنا الرشيدة مركنة أنه في شعب سباق للخير رح يجمع تبرعات متل الي جمعها للشاورما..
وددت أن اكتب بعض الأمور ،،لكن سأسكت حتى لا يتم إثارة الفتن من جديد ...
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
14-09-2022 01:49 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |