15-09-2022 12:39 PM
بقلم : أريج صافي
ما بين صباح و ضجيج اطفال المدارس و اصوات امهات يسابقن الفجر لتجهيز الاطفال نستيقظ على خبر عمارة اللويبدة
بناية كاملة تتحول من جدارن و شقق و حياة اناس و طلاب و اهالي الى حطام !
واي حطام هذا ، تبا
انه حطام من دم و عظام
من احلام و مستقبل
من كتب و دفاتر
من اقلام و حقائب
من امنيات و توقعات
من ستائر و نوافذ
الى حصى و حجارة
تحتضر الكلمات لدي فلا تسعفني لانعى ما حصل
من انعى ؟
هل انعى اب عائد من عمله لحضن بيته الذي تحول الى حطام !
هل انعى ام تطهو طعام الغداء لاطفالها !
هل انعى طلاب عائدون من المدارس !
ام هل انعى طلاب يستعدون لدوام الجامعه !
هل انعى جلسات صباحية واحاديث و ضحكات مسائيه قد فقدت !
نحن مجرد اشخاص لا نريد سوى الامان و الهدوء
فباي حق تيتم اطفال و ترملت نساء و حرم اباء من ابنائهم
سوف نقول قضاء وقدر و ندون الحكاية تحت عنوان خطأ ما !
سوف يشهد هذا التاريخ من كل سنه هذه الفاجعه و يصرخ من ذاق ويلات هذا اليوم .
سوف نخاف و نخشى من القادم فنحن نخلد للنوم امنين مطمئنين غير ان عثرات الساعه تفجعنا !
لكم الله يا اهل بناية اللويبدة !
لكم الله يا من ذاقوا ويلات الفقد !
بقلم أريج صافي
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
15-09-2022 12:39 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |