18-09-2022 02:21 PM
بقلم : صالح مفلح الطراونه
ظلام المدينه يغتال كل أوراقي
حتى تلك النافذه التي ما زال خلفها صوره لأولئك العابثين بجروح رحلة التيه تخفي بغلالها أشعة الشمس
من أن تعبر الى غرفتي
وأخشى من كل ذلك أن اتوه عن الدرب القديم
وأخشى أن أدخل بيني وبين الرمال المتحركه برحلة سفر حينها لن أعود إلى مضاربنا
وسألقي على الليل همومي
فيا سراج القلب حين ينفذ الوقود من سراجي
اني امضي في صحارى الجنوب عاريا دون أوراقي حين اغتالوها أمام طاولة الإبداع
ردني أيها القدر نحو بلادي
يا صديقي المبعد منذ عشرون عام أيها المجبول بالأحزان كلانا يبحث عن قبر ليحتوينا اذا ما ضاقت الأرض علينا ووزعنا تاريخنا بعيون تحدق في السماء واليم الموصد .
انا لاجئ او بمثل فراشه تطير حيث يطل من ثنايا الليل
قمرٌ يُداعب كلماتي ودروبي الخارجه من عيون ساكنة وجرح لم يهدأ...
كشيحان التي قرأت فيها لجهاد جباره وإبراهيم العجلوني والحروب كيف يشيخ الحلم في ليل العرب
وحين الفيت قلبي بالحزن مكسور الكلام
غادرت مسرعا
وفي راحتي طفلة تعبر الدرب على كفي
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
18-09-2022 02:21 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |