19-09-2022 12:54 PM
بقلم : علي الشريف
منذ ان تولى دولة الدكتور بشر الخصاونة مهامه كرئيس للوزراء وانا اتابع شخصية هذا الشخص واحاول ان اجد تشابها واحدا بينه وبين سابقيه فلم اجد.
الرئيس يمتلك كشرة حقيقية وبالكاد نراه مبتسما والجدية دائمة على وجهه وفي كلامه ولست ادري ان كانت هذه الكشرة نتاج متاعب الحكم ام انها طبع فيه .
هو ايضا غير مغرم بالإعلام ومقل بالكلام وقليل ما نراه يظهر على وسيلة اعلامية او نسمع له تصريحا وهو مقل في التعاطي مع مواقع التواصل الاجتماعي وبالتالي يختلف اختلاف كليا عمن سبقه وعلى ما يبدو ان الترويج ليس يعنيه او صناعة الشعبويات.
وهو رئيس الوزراء الاكثر جرأة في التعامل مع ملف المحروقات ورفع اسعارها حيث ان الاسعار وصلت بعهد حكومته الى مستوى قياسي بل ان الاعلان عن الرفع يتم قبل شهور وبصراحة هذه جرأة تحترم لرجل في موقع صنع القرار رغم انها تثير غضبا شعبيا عليه.
يقدس خصوصياته فهو اولا مواطن وانسان ويحترم خصوصياته وخصوصيات الناس وهذا حق شرعي له لا يمكن لاحد ان يتجاوزه او يعتدي عليه .
والخصوصيات التي اتحدث بها هي حياته الخاصة وليست العامة فأي شخص يصبح بمركز معين سيكون عمله معرضا للنقد مهما اجتهد وتبقى حركاته وافعاله مراقبه من الناس وارضاء الناس غاية لا تدرك .
دائما هناك من يحاول ان بختبيء خلف جلباب دولته سواء بادعاء العلاقات المتينة اوباستخدام الاسم الرابع الذي يلتقي به مع دولته فهناك من نراه يعيش دورا تمثيليا هو خارج النص فيه .
وهنا انا اقسم بالله ان بعض من يدعون العلاقات مع دولة الريس هو لا يعرفهم ولا يمكن له ان يعرفهم لو مروا من امامه الف مرة بالدقيقة لكن الغريزة الانسانية بحب التظاهر الكاذب هي من تدفع الناس لادعاء العلاقات والمعرفة وكل هؤلاء يتمنون صورة مع الريس او مجرد اشارة باليد .
في هذا الزمان علينا ان ندرك انه لو عاد عمر ابن الخطاب ليكون رئيس وزراء او خرج الشهيد وصفي التل من قبره ليمارس مهام الرئاسة فلن يخلو احدهم من تهمة في زماننا الاغبر هذا او النقد الجارح او ان نسمع بأحد يقول انه على خط مباشر مع وصفي وخط مفتوح مع عمرابن الخطاب وينسق معه باستمرار.
وسنجد من يهدد الناس بوصفي ويحاول ان يرفع سيف عمر رغم ان وصفي وعمر وبشر منهم براء .
ما علينا فقط هي مجرد كلمات ادرجها لا تغني ولا تسمن من جوع لكن اكثر ما يقهرني وسامم بدني ورافع السكري والضغط عندي هو كشرة الريس يا ابن الحلال اضحك .
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
19-09-2022 12:54 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |