20-09-2022 08:48 PM
سرايا - تنحدر الفنانة ربى المأمون من العاصمة السورية دمشق، وتاريخ ميلادها في الحادي عشر من شهر تموز/يوليو عام 1985.
هي البنت الوحيدة لرجل أعمال سوري يدعى مأمون عبد المجيد السمكري، عشقت الفن منذ الصغر.
مما دفعها للانخراط بالأنشطة التمثيلية التي كانت تقام في المدرسة، عندما كانت طالبة، ويذكر أنها فيما بعد دخلت ذلك المجال للتسلية.
بداياتها الفنية
بدأت الممثلة ربى مشوارها الفني من خلال الجزء الثالث من مسلسل بقعة ضوء، العمل الكوميدي الشهير الذي تعود فكرته للفنان أيمن رضا.
وذلك في عام 2003، كما ظهرت بعملين دراميين بالعام الذي تلاه وهما: طيور الشوك، أهل المدينة، وبعام 2005 في أعمال وهي:
مسلسل حاجز الصمت للمخرج يوسف رزق، أشواك ناعمة للمخرجة رشا هشام شربتجي، المحطة 30، الغدر.
في عام 2006 كان لها تجربة مميزة مع المخرج الراحل حاتم علي، حيث جسدت دور بطولة، كما شاركت في مسلسل أحزان مريم.
إلى جانب الفنانة المصرية ميرفت أمين، وفي مسلسلين هما: على طول الأيام، وأعيدوا صباحي مع الفنان فراس إبراهيم.
ثم توالت الأعمال الدرامية للممثلة ربا المأمون، متنوعة ما بين الاجتماعية والشامية والرومانسية وغيرها.
في حين كما نوهنا سابقا المأمون دخلت الفن من باب التسلية، حيث صرحت بإحدى اللقاءات الصحفية بقولها:
“أنا دخلت فعلا بهدف التسلية والهواية لكن الآن الفن هو المهنة والاحتراف وأصبح في دمي، ولدي هدف سأصل إليه وهو النجومية”.
أبرز أعمالها الدرامية
من المسلسلات التي قدمتها: ظل امرأة، سيرة الحب، جنون العصر، أسير الأنتقام، يوم ممطر آخر، ليس سرابا، طوق الياسمين.
إضافة إليها: زهرة النرجس، رفيف وعكرمة، جمال الروح، أصعب قرار، منمنمات اجتماعية، طريق النحل، لعنة الطين.
ناهيك عن: صبايا، شتاء ساخن، بهلول أعقل المجانين، الحبيب الأولي، قصة هوانا، الولادة من الخاصرة، رجال العز.
عدا عن: حارة المشرقة، طوق البنات، المفتاح، زنود الست، ما بتخلص حكاياتنا، كشف الأقنعة، لقطة بغلطة، بيت الموالدي، بلا غمد.
بجانبها: مقابلة مع السيد آدم، أثر الفراشة، سلاسل ذهب، عن الهوى والجوى، عطر الشام، حكم الهوى، باب الحارة “ليالي الصالحية”.
حياتها الشخصية
ربا المأمون من الناحية الاجتماعية عزباء، ولم يسبق وأن تم تداول خبر عن دخولها بعلاقة ارتباط أو حب من قبل وسائل الإعلام.
في نفس الوقت هي من النوع الذي لا يفضل الحديث عن حياته الشخصية، لكنها سبق وأكدت في حال تمت خطبتها فستخبر متابعيها.
كما لم تنكر دور جمالها الذي ساعدها لدخول عالم الفن في البدايات، لكن موهبتها هي من ضمنت لها الاستمرارية فيه.
وبالنسبة للفنانة ربا فإن الجرأة تكمن بطريقة أداء الشخصية، وليس بطريقة اللباس أو التعاطي مع الممثل المشارك لها ضمن المشهد.