حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الخميس ,14 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 14815

توجه لإيجاد مختبرات بالمعابر لمنع دخول "الكوليرا" الى المملكة من سورية والعراق

توجه لإيجاد مختبرات بالمعابر لمنع دخول "الكوليرا" الى المملكة من سورية والعراق

توجه لإيجاد مختبرات بالمعابر لمنع دخول "الكوليرا" الى المملكة من سورية والعراق

21-09-2022 08:27 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - عقدت اللجنة الوطنية لمكافحة الاوبئة اجتماعا أمس، بحثت فيه تداعيات انتشار “الكوليرا” في سورية والعراق وتأثيراته على الأردن، والاشتراطات والآليات التي يتوجب اتخاذها، لمنع دخول هذا المرض للمملكة.

وأشار مصدر مطلع حضر الاجتماع، أن التوجه الذي خرجت به اللجنة، تبلور بايجاد مختبرات على المعابر الحدودية، وفحص الحالات وتفعيل الرصد النشط لاي حالة مشتبهة عبر المستشفيات الحكومية والخاصة والمختبرات والمراكز الصحية.

ولفت إلى أن أبرز المخاوف تبلورت في عمليات الدخول والخروح، بخاصة المناطق المحاذية لمخيمات اللجوء السوري، فضلا عن المواد المستوردة والمحملة في الشاحنات، وتحديدا الخضراوات الورقية.

مستشار رئاسة الوزراء لشؤون الاوبئة الدكتور عادل البلبيسي، إن وزارة الصحة تفحص نحو 15 % من حالات الإسهال اليومية الواردة للمستشفيات والمختبرات للكشف، إذا ما كان أصحابها مصابين بالكوليرا لافتا إلى أن آخر حالة سجلت بمرض الكوليرا في المملكة تعود لعام 1980.

وأضاف، أن هناك إجراءات تتخذ الأردن مع الدول التي سجلت فيها حالات بالكوليرا، أهمها منع دخول المصابين وعدم إدخال أي مواد تؤكل نيئة منها والتشديد على التجارة معها.

وأشار البلبيسي، إلى أن الاسهال الشديد والجفاف والأرهاق والتقيؤ المستمر من أبرز أعراض الكوليرا، داعيا الأشخاص الذين يشكون بأنهم مصابون لإجراء الفحوصات في المراكز الصحية أو المستشفيات.

وكانت وزارة الصحة السورية أعلنت، عن تسجيل 15 وفاة واكثر من 900 إصابة بالكوليرا.

والكوليرا هي مرض بكتيري ينتشر عادة عن طريق الماء الملوَّث، ويتسبب في الإصابة بإسهال وجفاف شديد، وإذا لم تعالج، فإنها يمكن أن تكون قاتلة خلال ساعات، حتى لدى الأشخاص الذين كانوا أصحاء سابقا.

ويمكن علاج الكوليرا بسهولة، فيما يمكن الوقاية من الوفاة، بسبب الجفاف الشديد عن طريق استخدام محلول إمهاء بسيط وغير مكلِّف.

والمشكلة ان أغلب المصابين ببكتيريا الكوليرا (فيبريو كوليرا) لا يمرضون، ولا يعرفون أنهم أصيبوا بالعدوى من الأساس، ولكن بالنظر لحقيقة أن بكتيريا الكوليرا، توجد في برازهم لفترة تتراوح بين 7 أيام و14 يوما، فبإمكانهم نقل العدوى للآخرين عن طريق المياه الملوثة.

وأعراض أغلب حالات الكوليرا تكون عبارة عن إسهال بسيط أو معتدل، يصعب تفرقته عن الإسهال الناتج عن أي مشكلة صحية أخرى، بينما يصاب بعضهم، بمؤشرات وأعراض شديدة للكوليرا، غالبا ما تظهر خلال عدة أيام من الإصابة بالعدوى.
ومن أعراض عدوى الكوليرا الإسهال فهو يحدث فجأة، وقد يسبِّب فقدانا كبيرا لسوائل الجسم، تصل الى ربع غالون (حوالي 1 لتر/ ساعة)، وعادة يبدو الإسهال الناتج عن الكوليرا باهتا، وحليبيا ويشبه مياه الأرز.

ومن اعراضه ايضا الغثيان والقيء، فهو يحدث في المراحل الأولى من الكوليرا، ويمكن أن يدوم لساعات اضافة الى الجفاف الذي يحدث بعد ساعات من ظهور أعراض الكوليرا، وتتراوح حدته من بسيط لحاد، وفقدان 10% أو أكثر من وزن الجسم يعني حدوث جفاف حاد.

ومن مؤشرات وأعراض الجفاف بسبب الكوليرا سهولة الاستثارة والإرهاق وغور العينين وجفاف الفم، والعطش الشديد، وجفاف وذبول الجلد الذي عند قرصه يعود ببطء لموضعه الأصلي، قلة التبوُّل أو انعدامه، انخفاض ضغط الدم، واضطراب ضربات القلب.

ويسبب الجفاف، فقدان المعادن من الجسم بسرعة، وهي المسؤولة عن الحفاظ على توازن السوائل في جسمك. يُعرَف ذلك باضطراب الشوارد.

الغد











طباعة
  • المشاهدات: 14815
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
21-09-2022 08:27 AM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم