حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
السبت ,16 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 120877

بعد 33 عاماً .. سيدة إيطالية تكتشف أنها ليست ابنة هذه العائلة

بعد 33 عاماً .. سيدة إيطالية تكتشف أنها ليست ابنة هذه العائلة

بعد 33 عاماً ..  سيدة إيطالية تكتشف أنها ليست ابنة هذه العائلة

21-09-2022 12:02 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - استطاعت سيدة إيطالية بعد معركة قضائية، الحصول على تعويض قدره نصف مليون يورو، وذلك بعد اكتشاف أنها كان قد جرى استبدالها في المستشفى مع طفلة أخرى.

وكانت أنتونيلا البالغة من العمر 33 عامًا، والتي لم يتم الكشف عن اسمها الأخير؛ قد رفعت قضية بمدينة بوليا في جنوب إيطاليا، بعد أن اكتشفت أنه قد جرى استبدالها مع طفلة أخرى في جناح الولادة بمستشفى بلدة كانوسا دي بوليا الصغيرة.

وحسبما ذكرت صحيفة «التايمز» البريطانية انه قال محاميها، سالفاتور باسكواديبسجلي: "كان من الممكن لأنتونيلا أن تعيش مع والديها الحقيقيين، اللذين كانا يمتلكان شركة ولديهما منزل كبير وحياة مستقرة، ولكنها خسرت كل ذلك".

أبصرت أنتونيلا النور في يونيو 1989 بعد ما أنجبتها امرأة تدعى كاترينا، وتزامن ذلك مع إنجاب سيدة اسمها أخرى لوريتا، لطفلة سميت لاحقا لورينا.

ويوضح محامي السيدة أن الفارق بين الولادتين لم يتجاوز عشر دقائق، وأن كلا السيدتين قد أنجبتا عبر عملية قيصرية "من المحتمل أن يكون قد حصل خطأ نجم عنه تبديل الطفلتين؛ خاصة وأنهما لم تكونا قد ارتديا أساور تحدد هويتهما".

وشدد المحامي على أن موكلته قد عانت طفولة "مروعة"؛ فقد هجر والدها "العنيف" الأسرة، قبل أن تتخلى عنها والدتها أيضًا، بعد أن تركتها في عهدة جديها لرعايتهما، واللذين أرسلاها بدورهما إلى دار رعاية، قبل أن تتبناها عائلة أخرى بعد أن بلغت الخامسة عشرة من عمرها.


اكتشفت "أنتونيلا" قصة استبدالها في عام 2012، بعد أن نشرت "والدتها غير الحقيقية" صورة لها على وسائل التواصل الاجتماعي.

وأردف باسكواديبيسجلي: "إنها بلدة صغيرة والناس يعرفون بعضهم.. وقد رأت كاترينا تشابهًا مذهلًا لها مع أنتونيلا؛ مما جعلها تتواصل مع لورينا لتطلب منها إجراء اختبارات الحمض النووي".

وبعد عقد من الزمان، رفعت أنتونيلا دعوى قضائية ضد الحكومة الإقليمية المحلية، لتحصل على تعويض بنصف مليون يورو؛ في حين تلقى والداها تعويضًا بـ215 ألف يورو؛ بينما حاز شقيقها البيولوجي فرانشيسكو على مبلغ 82 ألف يورو.

وقالت "أنتونيلا" لصحيفة "لا ريبابليكا" "المال لن يغير ما حدث ولن يعيد الماضي".

وأما بالنسبة للطفلة "لورينا"، التي ربتها كاترينا عن طريق الخطأ؛ فقد "كانت شخصية رائعة؛ ولكن علاقتها مع والديْها اتسمت بعدم الاستقرار؛ إذ إنها تزوجت في سن 18 وغادرت منزل العائلة؛ وفقًا لباسكواديبسجلي.

وبحسب ما ورد، تسعى "لورينا" الآن أيضًا للحصول على تعويض جراء الخطأ الذي أدى إلى استبدالها.

وتأتي هذه القضية في أعقاب تقرير نشِر العام الماضي، وتحدث عن اختلاط آخر بمستشفى في جزيرة صقلية كان له نهاية سعيدة.

فقد نشأت "كاترينا ألانيا" و"ميليسا فوديرا"، وهما الآن في العشرينيات من العمر، مع غير عائلتيهما، إلى أن جرى اكتشاف الخطأ عندما كانا في سن الثالثة.

وبدلًا من "تصحيح الخطأ"، قررت العائلتان المعنيتان تربية الفتاتين معاً في منزل واحد؛ مما يعني أنهما نشأتا فعليًّا مع أربعة آباء.

 








طباعة
  • المشاهدات: 120877

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم