بقلم : علي الدلايكة
احداث تتسارع تطفو على السطح تستدعي وتتطلب السرعة في احداث تغييرات تعمل على معالجة الخلل وان كان في غالبها تراكمي ....احداث يستوجب تشخيصها والوقوف على اسبابها ومسبباتها وعدم التراخي والمجاملة في وصف العلاج المناسب لها وبما يضمن عدم تكرارها ويكفل حماية الصالح العام ...احداث تحتاج الى شفافية وصراحة وحزم في مواجهتها وعدم السماح لاية اعتبارات ضيقة اخرى غير اعتبارات الوطن ومصلحته العليا...احداث تتطلب التصدي لها بعيدا عن التسويف والتأويل ...احداث تنوعت وتعددت في اشكالها بين الترهل المالي والاداري وبين العنف المجتمعي وانتشار الجريمة باشكالها واساليبها وبين التشكيك والتشويه والتناكف بين النخب بقصد اثبات الوجود وتحقيق المكاسب ....احداث تستدعي التمحيص والتيقن والتثبت من كل خطوة نخطوها ...احداث تؤكد ان الاصلاحات المنشودة اصبحت ضرورة ويجب ان تأخذ طريقها الى التنفيذ وحسب الرؤى الملكية السامية...احداث داخلية وخارجية تستدعي تمتين الجبهة الداخلية والمحافظة على صلابتها امام الارهاصات والتغير في المواقف السياسية للدول في المنطقة والاقليم وعلى المستوى الدولي