بقلم : احمد محمد عبد المجيد علي
عندما تركنا الوظيفة الخاصة، أو بالأحرى عندما تركتنا الوظيفة الخاصة وأصبحنا بلا تأمين صحي، كانت المراكز الصحية والمستشفيات الحكومية هي البديل المنشود والملجأ الأمين لنا
فالزيارات الاولى لي وعائلتي كانت بتوجس وحذر، لِمَاَ كان يقال عن المراكز الصحية والمستشفيات، من أطباء غير اكفاء ومستشفيات لا تتسم بالقدرات العلاجية ولا الخبرة، فمضت الايام والتجارب اختمرت مع المستشفيات والمراكز الصحية هذه، واخذت غمامات الدعاية المضللة والمغرضة تتكشف، وإذا بي أخوض، تجارب طبية ومرضية، مع أطباء وطبيبات بمختلف الاختصاصات أطباء وطبيبات محترفون بعملهم وخبراتهم العظيمة، فمن أطباء الغدد الصماء، واطباء السكري وهنا اخص بالذكر الدكتورة الفاضلة الإنسانة القديرة في عملها وإدارتها (دانا حياصات) في مركز السكري والغدد الصماء، وإلى أطباء الأسرة في المستشفيات والمراكز الصحية واطباء الأسنان والمختبرات المركزية، وكانت لي تجربة جراحية في (البشير) تكللت بالنجاح، وكان على رأس الجراحين صاحب الكفاءة العالية الدكتور فادي زهير عبيد، وزملاءه الذين لا يقلّون كفاءة عنه وخبرة، وايضا الدكتورة الفذة خبيرة طب الأسرة، باحتراف ومدرسةً في الإنسانية ديمه درويش ، وايضا الدكتور رائد الشبول دكتور العظام المتميز فنيّا وإداريا، وايضا الدكتوره شاديه ابو بكر في مستشفى البشير التي بادارتها المتميزة قلبت قسم هشاشة العظام راسا على عقب عندما استلمت إدارة القسم، فَكنتَ كمراجع تُعطَى موعد ثلاثة اشهر او اكثر لأخذ صورة لهشاشه العظام، لكن بادارتها الحكيمة أصبحتَ كمُراجع، تقوم بعمل الصوره أو التخطيط في نفس اليوم، وايضا لا ننسى المختبرات المركزية المتميزة في العمل والدوام والادارة واذكر الادارية والفنية التي يشار لها بالبنان(خوله اللبدي)
وإن الذي دفعني وحفزني لأكتب هذه العاجلة، طبيب الجلدية الدكتور مشهور العدوان الذي تشرفت وسعدت بالعلاج على يده وشفيت بعون الله، لان الله الشافي واخيرا ساقتني قدماي إلى مركز صحي ابو نصير مكان عمل الدكتور مشهور العدوان، الذي يتمتع بشخصية كارزمية وتعامل إنساني وشرحت له ما اعاني، فوصف لي دواءً والطريقة المثلى للتعامل مع هذا المرض، وماهي إلا شهرين أو اقل فإذا بي قد منّ الله علي بالشفاء، وكان الدكتور مشهور العدوان هو السبب والوسيلة،، وختامها، فإن الصيدلاني عامر في مركز ابو نصير الذي لا تفارق الابتسامة محياه ويعمل بتفاعل واخلاص منقطق النظير، تفاعل يحسد ويشكر عليه، كنموذج للموظف المخلص المتفاني النشيط الذي قل إن تجد مثلة بين زملائه، واني بهذه العجالة لا يسعني إلا أن اهنىء وزارة الصحة والقائمين عليها، على هؤلاء الأطباء والطبيبات الافذاذ، على ما يقدموه للمواطن الاردني من خدمات نحسد عليها