سرايا - ابدى عدد من المرشحين لمنصب وظيفة مدير عام صندوق المعونة الوطنية استياءهم من الية التعيين التي تمت بموجبها تعيين مديرا عاما للصندوق.

وقال المرشحون ان هناك مخالفات واضحة و دخول الواسطة في عملية التعيين من قبل متنفذين في وزارة التنمية الاجتماعية و خارجها،الامر الذي استدعى المئات من أقارب احد المرشحين توجيه مظلمة الى جلالة الملك يدعون جلالته الى التدخل في احقاق الحق و ابعاد الظلم الذي لحق بقريبهم.

و جاء في المظلمة ان عملية التعيين افتقدت للعدالة و المساواة والتدرج الوظيفي والكفاءة و الخبرات و كذلك المؤهلات،مؤكدة ان هناك مخالفة واضحة للتعليمات و الشروط الواجب توفرها في مرشحي الوظائف القيادية.
و
قالت المظلمة ان المرشح المذكور تم استبعاده من التنسيب من قبل وزير التنمية الاجتماعية للمقابلة الأولى رغم انه الوحيد من بين المرشحن الحاصل على شهادة الدكتوراة وان ارتباطه بعمل الصندوق كان مباشرا لطيلة عمله في وزارة التنمية الاجتماعية،الا انه تم تنسيبه للمقابلة الثانية لابعاد الشبهة عن دوافع شخصية ضد المرشح المذكور.
وبينت المظلمة ان بطاقة الوصف الوظيفي للوظيفة اشترطت ان يكون المؤهل العلمي من العلوم الاجتماعية والمالية والادارية او اي تخصص ذي علاقه كمتطلب اساسي الا ان قرار التعيين لم يتقيد بذلك مما اضاع الفرصة على المرشح المعني.
وجاء أيضا انه تم اعلام المرشح بموعد المقابلة قبل اقل من 24 ساعة وهذا يخالف الماده رقم (9) بند (أ) من النظام رقم (34) لسنة 2021 والخاص بالتعيين على الوظائف القياديه حيث توجب اعلامه بالمقابلة قبل خمس ايام من الموعد على الاقل .
ومما بدا واضحا ان هناك دوافع شخصية كما جاء في المظلمة هو استنكاف المرشحين الباقين في موعد المقابلة الأولى الا ان الوزير قام باستدعائهم عبر الهاتف ما شكل تحيزا واضحا.
وتساءلت المظلمة حول افضلية تعيين وظيفة قيادية مثل مدير عام صندوق المهونة الوطنية ممن يحمل الدرجة الثالثة على الدرجة الأولى .