سرايا - رصد - تنتشر صفحات عبر مواقع التواصل الإجتماعي، تحمل اسماء محافظات وقرى أردنية، تقوم بنشر الأخبار وهي غير حاصلة على التراخيص والموافقات التي تخولها بذلك ومالكيها غير متخصصين.

سرايا بدورها رصدت مؤخرًا حجم الاخبار الكاذبة التي يقوم بنشرها بعض مالكي تلك الصفحات، والتي كان آخرها الخبر المتعلق بمداهمة امنية لاحدى المدارس الحكومية في مدينة السلط والعثور على عدد من الحبوب المخدرة، وهذا ما نفته مديرية الأمن العام على لسان ناطقها الاعلامي جملةً وتفصيلاً، بعد ان تبين ان مصدر ما تداولته تلك الصفحات تسجيل صوتي لاحدى السيدات عبر "الواتساب"، وهذا اكبر دليل على عدم تحري القائمين على تلك الصفحات الدقة.

حجم الاخبار التي يتم نشرها على تلك الصفحات سواء اكانت كاذبة ام صحيحة هدفها الوحيد فقط هو رفع نسبة المتابعين فقط، دون أي اهتمام لحجم الخبر الذي تم نشره وتأثيره على افراد المجتمع، في ظل غياب كبير للجهات المعنية على تلك الصفحات وترك الحبل على الغارب لها.

كما أن تلك الصفحات غير المرخصة باتت تلحق الضرر بالمواقع الإلكترونية التي يقوم مالكيها بدفع ضرائب وتراخيص سنوية للحكومة بالإضافة لرواتب موظفين.

ودعا العديد الى ضبط الفضاء الإلكتروني واغلاق هذه الصفحات بحكم ان القائمين عليها ليسوا صحفيين وغير متخصصين في الصحافة والإعلام، ولما باتت تشكله تلك الصفحات من مصدر للإشاعات والأخبار المضللة.

بدوره وجه عدد من مالكي المواقع الإلكترونية وناشريها رسالة الى مدير هيئة الإعلام المحامي طارق ابو الراغب الذي يقف مكتوف الايدي أمام تلك الصفحات التي تلحق ضررًا كبيرًا على المواقع الالكترونية التي تدفع آلاف الدنانير سنويًا بدل ضرائب وتراخيص.

• إقرأ أيضاً : الضمان : التأمين الصحي الجديد الزاميا لشركات لا توفر تأمينا صحيا والعلاج في المستشفيات الخاصة
• إقرأ أيضاً : التربية: بدء التسجيل للامتحان التكميلي صباح يوم الأربعاء
• إقرأ أيضاً : القوات المسلحة الأردنية: القوة البحرية تحبط محاولة تهريب كمية كبيرة من المواد المخدرة عبر خليج العقبة