04-10-2022 12:08 PM
سرايا - حسين السلامين - أخذت خطورة الكلاب الضالة تتزايد في منطقة صويلح بالعاصمة عمان، وأصبحت تشكل هاجس قلق حقيقي ومستمر للأهالي، وذلك بعد عجز أمانة عمان عن إيجاد حلول ناجعة تساهم في أبعادها عن أماكن سكنهم.
وقال المواطن علاء أنطون حداد لـ "سرايا" إن الإنتشار الواسع والمخيف للكلاب الضالة والخطيرة والمسعورة داخل العمارات السكنية في منطقة صويلح جعل عامل الخوف يطارد جميع المواطنين من إقتحامها المفاجيء لهم بأي لحظة، فيما أن نتائج إغارة الكلاب قد ترقى إلى العض والنهش وخلاف ذلك من أساليبها الوحشية.
وانتقد وبشدة المواطن مؤمن محمد الخرابشة عبر "سرايا" عدم قيام أمانة عمان بأي تحرك حيال جموع الكلاب الخطيرة، والتي ترهب الاطفال والنساء وكبار السن، وتهدد الصحة والسلامة العامة، مشدداً على ضرورة حماية الناس من شر أذاها الكبير وهجومها الوحشي المتكرر عليهم، فضلاً عن أن نباح الكلاب مزعج ويقلق الراحة العامة.
ولفتت الناشطة في مجال منظمات المجتمع المدني الكاتبة والباحثة الدكتورة أمل محي الدين الكردي الإنتباه عبر "سرايا" إلى أن منطقة صويلح بأكملها أضحت مرتعاً خصباً للكلاب وملاذاً آمناً لها دون رضا المقيمين فيها، مطالبة الحكومة بضرورة دق ناقوس الخطر لتلافي مداهمة الكلاب غير المتوقع، فضلاً عن أن وجود الكلاب بكثرة يهدد حياة الناس بشكل مستمر.
ودعا الناشط المجتمعي في منطقة صويلح بالعاصمة عمان إلياس الكيري الشيشاني عبر "سرايا" إلى ضرورة قيام كل من لديه قدرة من المواطنين على الأقدام للإمساك بالكلاب الضالة بهدف تسليمها إلى أمانة عمان، وذلك بعد الإهمال الرسمي في مكافحتها، وقبل وقوع فاجعة مأساوية تدمي القلوب وتجعل الجميع بعد فوات الأوان يعض أصابع الندم.
وطالب المواطنون عبر "سرايا" مجلس الوزراء ووزارة البلديات وأمانة عمان بضرورة الإسراع في إتخاذ إجراءات عملية للقضاء على ظاهرة الكلاب السائبة والخطيرة، سيما وأنها تشكل لهم معاناة يومية وخطراً كبيراً على سلامتهم الجسدية.
دعوات في صويلح للإمساك بالكلاب السائبة وتسليمها إلى أمانة عمان حفاظاً على السلامة الجسدية
— وكالة أنباء سرايا الإخبارية (@sarayanews) October 4, 2022
التفاصيل - https://t.co/e2hKlQHgLp#سرايا #الأردن pic.twitter.com/AtDWALa3vM
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
04-10-2022 12:08 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |