04-10-2022 02:21 PM
سرايا - تصف نفسها بـ «الفتاة البسيطة»، وتحبُّ الفن كثيراً، وتهتمُّ بكل ما يندرج تحت مسمَّاه، وتسعى بجدٍّ إلى الوصول للقمة في مسيرتها الفنية، التي تؤكد أنها ما زالت في بدايتها حتى الآن، وأنَّ لديها الكثير في جعبتها لتقدمه. استطاعت أن تلفت الأنظار إليها بعد إجادتها دورها في مسلسل «سندس»، الذي عُرض أخيراً، حيث ظهرت بشخصية «مشاعل»، التي أحبَّ فيها المشاهد إصرارها على تحقيق هدفها. عرفها الجمهور بدايةً عبر منصة «سناب شات»، إذ استفادت من الـ «سوشال ميديا» لإبراز مواهبها التمثيلية عبر مقاطع، نالت إعجاب المتابعين. الفنانة السعودية عبير عبدالله، فأفردت أوراق تألقها الفني، وتحدَّثت عن كيفية دخولها المجال، وأبرز المحطات في مسيرتها.
الفنانة عبير عبدالله
بدايةً، كيف تقيِّمين تجربتكِ في مسلسل «سندس» الذي انتهى عرضه أخيراً؟
تجربتي بالعمل في «سندس» مع الفنان حسن عسيري، والفنانة إلهام علي، وسارة اليافعي، وفيصل العمري، إضافةً إلى نخبةٍ من النجوم الشباب من أجمل التجارب في مسيرتي الفنية، خاصةً أن فريق العمل كان في منتهى الروعة. في هذا المسلسل قدَّمت كل ما لدي بعفويةٍ تامَّة، وتشرَّفت بالعمل مع أسماء كبيرة، سبقتني في عالم الدراما، وتعلَّمت منهم الكثير، ومع ذلك أرى أن أمامي الكثير لأتعلمه في المستقبل.
تابعي المزيد: الفنانة نجلاء العبدالله: سعيدة بتجربتي مع الأعمال التونسية
أحلامي كثيرة
ما الأصداء التي تركها المسلسل بعد عرضه؟
الحمد لله، لمسنا أصداءً جيدة عن العمل، ووصلتنا ردودٌ جميلة من المشاهدين، خاصةً في صفحاتنا بمواقع التواصل الاجتماعي، حتى عندما كنت أذهب إلى أي مكانٍ عامٍّ، كان الناس يسألونني عن المسلسل، ويثنون عليه، ما أشعرني بالسعادة، وحمَّلني مسؤوليةً أكبر بتقديم كل ما يرضيهم في الأعمال المقبلة.
شخصية «مشاعل» التي جسَّدتها في المسلسل، هل تشبهكِ في شيء؟
في أمورٍ كثيرة، كلا لا تشبهني. بمنتهى الصراحة، لست من الفتيات اللاتي ينحصر تفكيرهن في الزواج فقط، فأهدافي في الحياة مختلفةٌ تماماً، وأحلامي كثيرة، وهذا الأمر ليس ضمن أولوياتي. هذا هو الاختلاف الجوهري بيني وبين «مشاعل»، لكنني أشبهها في أنني صديقةٌ جيدة لأي شخصٍ تعرَّف إلي، وهذه نقطة التلاقي بيننا.
ما رأيكِ الفني في هذا العمل؟
المسلسل جميلٌ جداً، والحمد لله المشاهدون أحبُّوه كثيراً، وتفاعلوا معه بحماسة، وأرى أنه يستحق المشاهدة.
ماذا عن نهايته، مع العلم أنَّ مشاهدين كثراً انتقدوه؟
مع احترامي لرأيهم، لكن النهاية جاءت جميلة، وأحببتها، واستمتعت بها.
هل سيكون هناك جزءٌ ثانٍ من العمل؟
لا أستطيع أن أصرِّح بذلك، لكنني أستطيع أن أقول ترقبوا وانتظروا.
تابعي المزيد: ريم عبدالله تستعد لجلسات طربية جديدة
الجميع يدعمني
من الوسط الفني، هل هناك شخصٌ معيَّن يدعمكِ؟
في الوسط الفني الجميع يدعمني، كذلك أجد تشجيعاً كبيراً من قِبل المتابعين لصفحاتي في مواقع التواصل الاجتماعي.
أنتِ من مشاهير «سناب شات» في السعودية، على ماذا تركزين في المنصة؟
بدأت مسيرتي عبر «سناب شات»، والحمد لله وجدت متابعةً كبيرة، وتفاعلاً جيداً مع منشوراتي، حتى إن كثيرين تعرَّفوا عليَّ من خلال هذه المنصة. الناس أحبَّتني في «سناب شات» لأنني إنسانةٌ عفوية، وأبتعد عن التصنُّع، وأظهر في المقاطع التي أبثها على طبيعتي، وهذا تحديداً سبب شهرتي.
هل تعتقدين أن الشهرة تقيِّد الشخص؟
كلا إطلاقاً، ففي النهاية نحن أشخاص بسطاء، ولا نتعامل مع الآخرين بوصفنا مشاهير.
الشباب والشابات في عمركِ، ماذا يحتاجون ليبروزا فنياً؟
نحتاج جميعاً إلى أمرٍ مهمٍّ جداً، وهو الدعم ثم الدعم، وهذا الأمر ينطبق على المجال الفني وغيره.
هل حققتِ أحد أحلامكِ بدخول مجال التمثيل؟
التمثيل ليس حلماً، بل طموحاً، اجتهدت لتحقيقه. حلمي شيءٌ مخبَّأ في نفسي، ستكشفه الأيام لو سمحت الفرصة بتحقيقه. لو حدث ذلك، وقتها فقط سأقول إنني أعيش حلمي الآن.
كيف جاء دخولكِ عالم الفن؟
ببساطة، وجدت نفسي فجأةً في عالمٍ جميل، أستطيع وأمتلك كافة الأدوات للنجاح فيه. كنت وما زلت متحمسةً جداً للفن، فكل شيءٍ فيه يستهويني، وأستمتع بلحظاتي خلال العمل، خاصةً عندما أقف أمام الكاميرا، وينطلق التصوير، بل إنَّ أفضل صوتٍ أحبُّ سماعه، هو صوت المخرج، وهو يقول: «أكشن».