07-10-2022 10:53 PM
سرايا - أدان الرئاسة الفلسطينية استمرار جرائم الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه بحق أبناء الشعب الفلسطيني، وآخرها استشهاد الطفل عادل إبراهيم داوود من مدينة قلقيلية (14 عاما) والفتى مهدي لداودة (17 عاما) من قرية المزرعة الغربية شمال غرب مدينة رام الله.
وقال الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، إن هذه الجرائم امتداد لمسلسل الانتهاكات والإعدامات الميدانية المتواصلة بحق أبناء شعبنا، مؤكدا أن استمرار هذه السـياسة، سيؤدي إلى انفجار الأوضاع وإلى مزيد من التوتر وعدم الاستقرار.
وحمل أبو ردينة، حكومة الاحتلال الإسرائيلي، المسؤولية المباشرة عن هذا التصعيد وتداعياته، مؤكدا أن هذه السياسة التصعيدية بحق شعبنا ومقدساتنا الإسلامية والمسيحية لن تجلب الأمن والاستقرار لأحد، بل ستدفع بالأمور نحو التصعيد والتوتر الذي لايمكن لأحد تحمل نتائجه الخطيرة.
وأضاف: "نطالب المجتمع الدولي وخاصة الإدارة الأمريكية بالتدخل فورا لوقف هذه السياسة الإجرامية الإسرائيلية قبل فوات الأوان"، مشددا على أن القيادة الفلسطينية ستتخذ كل ما يلزم لحماية شعبنا وحقوقنا الوطنية الثابتة.