08-10-2022 08:12 AM
سرايا - ما هو جهاز قياس الاكسجين؟ وما استخداماته؟ وكيف يُستخدم؟ وما معنى نتائجه؟ تعرفوا على إجابات كل تلك الأسئلة وأكثر من الفقرات التالية، بالإضافة لما يجب معرفته عن أضراره المحتملة ودوره فيما يتعلق يالكشف عن فيروس كورونا.
ما هو جهاز قياس الاكسجين؟
جهاز قياس الاكسجين (بالإنجليزية Pulse Oximetry أو Finger Pulse Oximetry) هو جهاز صغير يُشبه المشبك يتم وضعه بجزء من أجزاء الجسم، عادة في الإصبع، وهو اختبار غير جراحي يُستخدم لقياس مستوى تشبع الأكسجين في الدم. ويمكن لهذا الجهاز كشف أي تغيرات صغيرة في مستويات الأكسجين، حيث تُبين هذه المستويات مدى كفاءة نقل الدم للأكسجين للأطراف الخاريجة البعيدة عن القلب، بما في ذلك الذراعين والرجلين.
ويتم استخدام هذا الجهاز في الحالات الطارئة مثل غرف الطوارئ والمستشفيات، كما أن الأطباء المتخصصين بأمراض الرئة يميلون لاستخدامه بكثرة في العيادات. وهذا الجهاز يمكن استخدامه أيضاً في المنزل.
فوائد واستخدامات جهاز قياس الاكسجين
الغرض الرئيسي لاستخدام جهاز قياس الاكسجين هو معرفة إذا ما كان الدم مؤكسج بصورة جيدة أم لا، ويستخدمه الأطباء لمراقبة الحالة الصحية لبعض المرضي الذين يعانون من حالات صحية تؤثر على مستويات الأكسجين في الدم مثل:
الانسداد الرئوي المزمن COPD.
الربو.
الالتهاب الرئوي.
سرطان الرئة.
الأنيميا.
الأزمة القلبية أو الفشل القلبي.
أمراض القلب الخلقية.
كما يستخدم الأطباء هذا الجهاز لأسباب أخرى منها:
لتقييم مدى عمل دواء جديد للرئة.
لتقييم هل شخص ما يحتاج للمساعدة في التنفس.
لتقييم مدى كفاءة جهاز التنفس الصناعي.
لقياس مستويات الأكسجين خلال وبعد الإجراءات الجراحية التي تتطلب تخدير.
لمعرفة هل الشخص يحتاج للعلاج بالأكسجين التكميلي أم لا، ومدى كفاءته في حالة الاستعانة به.
لتقييم قدرة الشخص على تحمل النشاط الجسدي الزائد.
أعراض جلطة الرئة وأسبابها وعلاجها والوقاية منها
جهاز قياس الاكسجين وكورونا
لا يُنصح باستخدام هذا الجهاز لمعرفة هل الشخص يعاني من كورونا أم لا، وفي حالة ظهور أي أعراض تُشير للإصابة بجب الفحص والعزلة. وفي حالة الإصابة بفيروس كورونا يمكن أن يساعد هذا الجهاز في مراقبة الصحة بشكل عام ومعرفة هل يحتاج تالمصاب للرعاية الطبية أم لا، فمعرفة مستويات الأكسجين لا يُعتبر الطريقة الوحيدة للتأكد من مرض الشخص، فبعض الأشخاص قد يشعرون بالتعب الشديد ولكن مستويات الأكسجين لديهم جيدة، لذا يفضل الاستعانة بطبيب لمعرفة التشخيص الصحيح.
كيفية استخدام جهاز قياس الاكسجين
إليكم خطوات استخدام جهاز قياس الاكسجين:
قم بإزالة أي مجوهرات أو طلاء للأظافر في حالة استخدام الجهاز على الأصابع.
التأكد من أن الذراع دافئ وفي وضعية استرخاء وتحت مستوى القلب.
يمكن وضع الجهاز على الإصبع أو على شحمة الأذن أو إصبع القدم.
ترك الجهاز للمدة الكافية المطلوبة بمراقبة النبضات وتشبع الأكسجين.
قم بإزالة الجهاز عند الانتهاء.
وأثناء استخدام هذا الجهاز، تمر أشعة ضوء صغيرة خلال الدم في الإصبع، تقوم بقياس كمية الأكسجين، ووفقاً لمؤسسة الرئة البريطانية يتم هذا عن طريق قياس التغيرات في امتصاص الأكسجين في الدم المؤكسج وغير المؤكسج. ويقوم هذا الجهاز بمعرفة مستويات تشبع الأكسجين ومعدل نبضات القلب.
نتائج جهاز قياس الاكسجين
يعطي هذا الجهاز نتائج أكثر دقة عند استخدام أجهزة ذات كفاءة عالية، خاصة المتواجدة في المستشفيات أو العيادات. وتطلب إدارة الغذاء والدواء FDA، وخاصة في تحاليل قياس الأكسجين المطلوبة من الطبيب، أن توفر مستويات التأكسج نتائج تتراوح ما بين 4 إلى 6%. ووفقاً للجمعية الأمريكية لأمراض الصدر، يجب أن يحمل أكثر من 89% من الدم الأكسجين، وهذا هو المستوى الطبيعي للحفاظ على تشبع الأكسجين في مستوى صحي.
وتُعتبر نسبة 95% هو المستوى الطبيعي لتشبع الأكسجين لدى الأشخاص الأصحاء، ووصول المستوى إلى 92% أو أقل يمكن أن يُشير لاحتمال نقص الأكسجين في الدم. وانخفاض مستوى تشبع الأكسجين عن النسبة السابق ذكرها بشكل مؤقت قد لا يتسبب في حدوث أي ضرر، ولكن في حالة تكرر الأمر أو استمراره، يمكن أن يترتب على هذا مضاعفات ومشاكل صحية.
ما مدى دقة جهاز قياس الاكسجين؟
تُعتبر أغلب أجهزة قياس الأكسجين دقيقة في حدود 2 إلى 4% من مستوى تشبع الأكسجين الفعلي، ويعني هذا أن قراءة الجهاز قد تكون من 2 إلى 4% أعلى أو أقل من مستوى الأكسجين الفعلي في الدم الموجود في الشريان.
وتوجد عدة عوامل يمكن أن تؤثر على كفاءة ودقة نتائج هذا الجهاز منها:
طلاء الأظافر.
الأظافر الصناعية.
بعض الصبغات المستخدمة للتحاليل والإجراءات الطبية.
الرعشة الشديدة أو أي حركة أخرى شديدة.
درجة حرارة الجلد.
سمك الجلد.
التدخين.
لون البشرة، فأحياناً قد تكون نتيجة هذا الجهاز أقل دقة في حالة البشرة الداكنة.
هل هناك أضرار لجهاز قياس الاكسجين؟
جميع الاختبارات الطبية تحمل بنسبة ما خطر حدوث أضرار، ومن ضمن الأضرار المحتمل حدوثها عند استخدام جهاز قياس الاكسجين:
قراءة غير صحيحة، في حالة سقوط المشبك عن الجزء المتصل به، سواء إصبع اليد أو القدم أو شحمة الأذن.
تهيج الجلد من المشبك.