10-03-2008 05:00 PM
خلاف من سنين واشهر وإلى مدة غير محدد يجمع الفصائل والأحزاب في العراق وفلسطين والعراق دون التوصل لأي حل. حوار الطرشان ما يدور في بلاد العربان من شرقها إلى غربها، والأطرش أو بالأصح الأصم ليس طرفا واحدا بل كلاهما-شرط أن يكون الطرفين من العرب ،فعلى جميع الطاولات العربية والتي تشهد تلك الاجتماعات و الحوارات لا نجد اتفاق سوى على شرب علب الماء . ففي لبنان عجزوا أن يتفقوا على حل مقنع ،قد يكون السبب ليس لأنهم غير عقلاء فلبنان معروفة بثقافة أهلها وزخم خبرتهم السياسية ؛ بل لأنهم يتعمدون إرضاء الآخر أو لديهم شوالا من الأفكار المسبقة وعلى طريقة انصر أخيك ظالما أو مظلوما وطبعا كان من السهل أن يتفقوا على حل لبناني وطني لا يؤدي إلى استشهاد الحريري وجبران وقصير ومجموعة من كبار الفكر والسياسية ومن ثم نتهم سوريا وإسرائيل . في فلسطين المساكين سمعهم أيضا مثل حال المالكين "لجين الطرش"المبتلى فيه بني يعرب أو تعمد التطنيش عن كلام الآخرين، فالسلطة الفلسطينية التي تتداول شيوخ فتح –عمرا- وشيوخ حماس –تدينا- مزعت قلوبنا وأضاعت وقتنا وهي تجتمع وتتعاقد دون أي فائدة وفي النهاية وبعد عدة مؤتمرات يضحكون فيها علينا أن الحكومة الوطنية على وشك الوصول إلى حلم العرب الذين ناموا كثيرا منتظرين أن يتفق العرب ولو لمرة واحدة بسسسسسسسسسسس. يعني بالعربي الفصيح نحتاج من العم سام أن يطلب من الرجل الرقمي "بيل جيتس " أن يطور لنا برنامج للغة ولحوار يُعلمنا فيها كيف نفهم بعضنا حتى لو كنا طرشانا . فيا ترى العيب في أمريكا أو إسرائيل أو إيران أو فينا. طبعا لا تخبروني فأنا أطرش ولا أسمع مثلي مثل كل بلاد بني يعرب أنا فقط أتقن "الردح" مثلي مثل المناضلات المصريات في حي الست الزينب في بلاد مصر الفرعونية كما يشاءون زعماء القومية العربية ، أنا أتقن أن أهاجم المشروع الإيراني والأمريكي والصهيوني وغيره ولكني أفشل في التفاهم مع أي عربي
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
10-03-2008 05:00 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |