حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
السبت ,16 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 48970

نقابة أصحاب معاصر الزيتون تحذر الأردنيين من الوقوع ضحية للغش

نقابة أصحاب معاصر الزيتون تحذر الأردنيين من الوقوع ضحية للغش

نقابة أصحاب معاصر الزيتون تحذر الأردنيين من الوقوع ضحية للغش

09-10-2022 08:20 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - أكد الناطق الإعلامي للنقابة العامة لأصحاب المعاصر ومنتجي الزيتون الأردنية محمود العمري الابقاء على أسعار خدمة عصر الزيتون على ما هي عليه دون تغيير دعما للمزارع وحفاظا على استقرار اسعار زيت الزيتون للمستهلك للموسم الحالي.

وبين العمري أنه رغم ارتفاع مدخلات الإنتاج وتكاليف النقل و المحروقات قررت النقابة الإبقاء على أسعار عصر الزيتون.

كما أكد جاهزية المعاصر في جميع مناطق المملكة لاستقبال محصول المزارعين من ثمار الزيتون في الوقت الذي حددته وزارة الزراعة منتصف الشهر الحالي للبدء بفتح معاصر الزيتون في المملكة.

وحذر العمري المواطنين من الوقوع ضحية للغش داعيا كل من يرغب بشراء زيت الزيتون بالتوجه للمصدر الموثوق للزيت وهي معاصر الزيتون والمزارعون المعروفون لديهم والمحلات التجارية المرخصة وكان قد توقع بأن يكون إنتاج الزيت للموسم المقبل بأكثر من 35 بالمئة عن المواسم السابق.

وأكد العمري أن القراءات والتوقعات ستكون أكثر دقة عند افتتاح المعاصر بعد منتصف الشهر الحالي، ويستمر عملها حتى نهاية كانون الأول المقبل.

كما رجح ارتفاع أسعار صفيحة زيت الزيتون عن العام الماضي جراء ارتفاع تكاليف الإنتاج من نقل وعمالة وقطاف ولوازم، لتصل تقديرات ارتفاعها الى 90 دينارا، مع مراعاة الفرق في بيعها بالجملة أو بالمفرق، كذلك مع مراعاة كمية الإنتاج ومكانه وتوقيت إنتاجه.

و طالب العمري وزارة الزراعة بالاستمرار بنهج وقف تصاريح استيراد زيت الزيتون من الخارج، وإحكام ضبط التهريب من المعابر الحدودية البرية والبحرية، حفاظا على المنتج المحلي من الزيت وحماية للمزارعين والمستهلكين خاصة وأن الزيوت التي تدخل بالتهريب لا تخضع لأي رقابة وقد تكون رديئة أو مغشوشة.

وبين إن المزارعين بشكل عام وخاصة مزارعي الزيتون حققوا اكتفاء ذاتيا في جائحة كورونا وخلال التقلبات السوقية التي نتجت عن الحرب الروسية الأوكرانية، مطالبين الحكومة ممثلة بوزارة الزراعة، تفعيل مخصصات تشجيع التصدير، بالتزامن مع أو بعد الموسم مباشرة، لفتح أسواق جديدة وتحقيق عوائد بالعملة الأجنبية وخلق توازن في السوق المحلي.

ويوجد في المملكة 20 مليون شجرة زيتون، يتم توريد 10بالمئة من إنتاجها لمجموعة من مصانع التخليل والباقي يتم عصره بـ 138 معصرة زيتون موزعة بكل مناطق المملكة.

ويقدر الاستثمار في قطاع المعاصر بـ 200 مليون دينار، كما أن موسم الزيتون يشكل مصدر دخل ويحقق فرص عمل مباشرة وغير مباشرة لـ 250 ألف أسرة، يعمل أفرادها في القطاعات المساندة كإدارة وتوريدات المزارع والقطاف والنقل والعصر والتغليف والتوزيع.

الرأي








طباعة
  • المشاهدات: 48970

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم