09-10-2022 09:19 AM
سرايا - قال الباحث في الاتصالات بجامعة أكسفورد البريطانية الدكتور وائل بيايضة، إن التأثير أحد أنواع القوة الناعمة، للتأثير في السلوكيات والمعتقدات للمجمتع تجاه قضية معينة أو منتج.
وأضاف بيايضة اليوم الأحد، أن "المؤثرين" هم أشخاص يتمتعون بمصداقية أو انتشار وشهرة في مجتمع معين، لديهم جمهور يثق بما يقولون.
وأشار إلى وجود فارق ما بين "المؤثرين" و صناع المحتوى الرقمي، إذ أن الأخيرين يعملون على نشر معرفة معينة أو زيادة الوعي تجاه قضية ما، في المقابل "المؤثرين" لا يقوموا بأي إنتاج بل هم أشخاص داعمين لمنتج معين أو قضية، لتحقيق عائد مالي أو دعم أجندة من يقوم بتوظيفهم.
وأكد بيايضة أن صانع المحتوى ليس بالضرورة أن يكون مؤثرا، لافتا إلى وجود 4 مليار مستخدم للإنترنت على مستوى العالم، معظمهم يستخدم وسائل التواصل الاجتماعي.
وبين وجود قنوات أخرى يمكن استخدامها من "المؤثرين" لتحقيق أهدافهم حيال منتج أو قضية معينة، كالتلفزيون والراديو والمجلات والأفلام إضافة إلى الموسيقى.
وفي رد على سؤال ما إن كان "المؤثرين" أصبحوا سلطة سادسة قادرة على توجيه الرأي العام؟، قال بيايضة إن هناك عدد كبير من "المؤثرين" يقومون بالتأثير في اتجاهات معينة في دعم أحد طرفي النزاع، وتوجيه الرأي العام لدعم أهداف الجهة الممولة لهم.
رؤيا