10-10-2022 08:25 AM
سرايا - رصد - قالت دائرة الإفتاء الأردنية بأنه لا يجوز الأكل من الشجرة المثمرة المزروعة في البيوت أو البساتين إلا إذا أذن صاحبها.
جاء ذلك بإجابة "الإفتاء" عن سؤال عبر موقعها الالكتروني "هل يجوز شرعاً جمع ثمار الزيتون المتساقطة على الأرض بدون إذن صاحب الأرض، علماً بأنها غير مسورة؟"
وأضافت، بأنه يمكن التسامح في بقايا اقتطاف الثمار بشروط أربعة، وهي: أن يتجه الملتقط لبقايا ما على الشجر بعد قطاف أصحابها لها، وأن لا تكون مسورة أو قريبة من حرم المنزل حتى يتم الاستئذان.
وأن يغلب على الظن عفو مالكها عنها كأن يشتهر العرف بين الناس بالتسامح فيها والعفو عن التقاطها، وأن يحافظ ملتقط البقايا على الشجر فلا يعرضه للإتلاف أو التكسير، وفق الافتاء.
وتاليًا إجابة "الافتاء" كاملة كما جاءت في موقعها الالكتروني:
"الأصل أنه لا يجوز الأكل من الشجرة المثمرة المزروعة في البيوت أو البساتين إلا إذا أذن صاحبها، قال النبي صلى الله عليه وسلم: (لَا يَحِلُّ مَالُ امْرِئٍ إِلَّا بِطِيبِ نَفْسٍ مِنْهُ) رواه الإمام أحمد في [المسند].
ولكن يمكن التسامح في بقايا اقتطاف الثمار بشروط أربعة:
1. أن يتجه الملتقط لبقايا ما على الشجر بعد قطاف أصحابها لها، وليس قبل ذلك.
2. أن لا تكون مسورة أو قريبة من حرم المنزل حتى يتم الاستئذان.
3. أن يغلب على الظن عفو مالكها عنها كأن يشتهر العرف بين الناس بالتسامح فيها والعفو عن التقاطها.
4. أن يحافظ ملتقط البقايا على الشجر فلا يعرضه للإتلاف أو التكسير.
فإذا انطبقت هذه الشروط فلا حرج حينئذ على الملتقط.
جاء في [مغني المحتاج 3/ 592] من كتب الشافعية: "وأما التقاط السنابل ونحوها في وقت الحصاد، فيجوز إذا ظن إعراض المالك عنها أو ظن رضاه بأخذها، وإلا فلا، ولا فرق بين أن يكون الآخذ من أهل الزكاة أم لا وإن خالف في الثاني الزركشي؛ لأن هذا القدر يغتفر كما جرى عليه السلف والخلف". والله تعالى أعلم."