11-10-2022 08:51 AM
بقلم : علي الدلايكة
ويستمر سمو ولي العهد في اضافة المزيد من الافكار النيرة والنظرة الثاقبة والاستشراف للمستقبل ويضع يده على الجرح في التأسيس لمرحلة جديدة امر بها وخط خارطة طريقها جلالة الملك فيما امر من اصلاحات سياسية واقتصادية وادارية وضمن السير في اجراءات تنفيذها ...وها هو سمو ولي العهد يأخذ على عاتقه ترجمة هذة التوجيهات الملكية ويطلق المبادرات والحوارات ويحفز الفكر والارادة ويبدأ بالمخزون البشري والفكري الواعي من الجامعات حيث الشباب وما يحمل من آمال وتطلعات مستقبلية وحيث المقدرة على حمل الحالة والدفاع عنها وحيث البيئة الخصبة المناسبة لانطلاقة صحيحة ....
من هنا يجب ان تنطلق الافكار البعيدة عن الريبة والشك والتردد بكل ثقة واتزان لترسم ملامح المرحلة المقبلة من بواكير المئوية الثانية للدولة الاردنية يكون للشباب دور مهم وفاعل فيها ويكون الشباب لاعب رئيس في العملية الحزبية والسياسية والتي ستقترن بالعملية الانتخابية فيما بعد ....
يتحدث الشباب كثيرا عن التغيير وعن المعاناة بشتى صورها واشكالها وخصوصا فيما يتعلق بالفقر والبطالة وعن التحديات التي تواجه المجتمع الاردني لذلك عليهم ان يكونوا جزءً مهما في المراحل المقبلة وان يكونوا جزءً فاعلا في المشاركة الفاعلة في تشخيص الحالة ووضع الحلول المناسبة لها وان يتحملوا المسؤولية تجاه ذلك والمشاركة في اتخاذ القرار وان يبتعدوا عن الركون والاتكالية والتسويف وجلد الذات ....
هذة رسالة ارسلها سمو ولي العهد لكل النخب واصحاب القرار والاحزاب والقائمين على التنمية السياسية والجهات المعنية بالاهتمام بالشباب ورعايتهم بان الجامعات وما تضم من شباب وشابات واعد حرية بالاهتمام والانتباه لها فيما يخص الوطن في مسيرته المستقبلية وما يخص ما امر به جلالة الملك من اصلاحات لا رجعة عنها ولا التفات لما يقال هنا او هناك من ابواق التشكيك والاحباط