12-10-2022 07:23 PM
سرايا - - لربما تكتشفين مع مرور الوقت أن لديك صديقة قديمة، أو تعرفت عليها أخيرا، تحاول طوال الوقت استنزاف وقتك وطاقتك.
ويجب أن ينذرك هذا بوجود خطب ما في تلك العلاقة، أو كما يقول الخبراء، إن من المحتمل أن تكوني متورطة في علاقة صداقة سامة.
وبينما لا تصدر عن تلك الصديقة أشياء صريحة بذلك، لكن هناك بعض العلامات التي تجعل المسألة غاية في الوضوح بالنسبة لك، وهو ما نستعرضه معك في السطور الآتية.
ما هي علاقة الصداقة السامة؟
يقول الخبراء إن السلوكيات السامة التي تتبعها بعض النساء مع غيرهن تجعلهن يشعرن بالسوء تجاه حياتهن وأنفسهن.
وتتسم تلك السلوكيات بالنقد والسيطرة والتلاعب وإشعار الطرف الآخر بالذنب، وفيما يأتي 6 علامات تنبهك بوجود صديقة سامة في حياتك:
1- دائما ما يكون لديها دوافع خفية
فمثلا لو اتصلت بك وسألتك عن مدى جاهزيتك للخروج يوم غد في تمام الـ7 مساء، ثم اعتذرتِ لها، فإنك متيقنة من أنها ستنقلب عليك بقية الأسبوع؛ لأن هذه النوعية من الشخصيات عادة ما ترغب في أن يلبي لها الآخرون رغباتها وطلباتها؛ لأن غايتها تتمثل في قيام الآخرين بتنفيذ الأهداف التي تتطلع إليها تحت أي ظرف.
2- اعتذاراتها لا تكون صادقة على الإطلاق
وهي صفة أخرى تكون متوطدة في شخصية الصديقة السامة، حيث عادة ما تتفنن في تقديم الاعتذارات والأعذار التي لا تكون صادقة على الإطلاق، وهو ما يمكنك أن تلمسيه بسهولة؛ إذ إن غايتها فقط هي محاولة اختلاق العذر لنفسها، بغض النظر عن أي شيء. 3- دائمة التركيز على نفسها
ربما تتواصلين معها في مكالمة لمدة تزيد مثلا على الـ 45 دقيقة، ثم تكتشفي في النهاية أنها لم تسألك ولو سؤالا واحدا عن نفسك أو عن تفاصيل حياتك، وذلك لأن اهتمامها الأول والأخير هو نفسها، وتلك أيضا من العلامات التي تخبرك بأن العلاقة سامة.
4- دائما ما تهتم بأن تأخذ أكثر مما تعطي
فمثلا لو وجهتِ لها الدعوة لحضور مناسبة تخص طفلك، فستكتشفين أنها تميل للشكوى طوال فترة تواجدها من أمور تافهة، كعدم شعورها بالراحة نتيجة جلوسها على الكرسي، وانزعاجها من الأصوات وما شابه، وهو ما يعكس حقيقة شخصيتها السامة.
5- دائما ما تميل للثرثرة بلا توقف
يمكنك اكتشاف ذلك بنفسك بمجرد أن تجديها تتحدث عن باقي صديقات الشلة، أو الأمهات المنتسبات لأحد الجروبات، حيث تتناول أخبارهن، تصرفاتهن وكل ما يخص حياتهن، وتستمر في تلك الثرثرة بلا توقف، وحينها ستكتشفين أن الأمر صار زائدا عن الحد.
6- دائما ما تخبرك أنك تبالغين في ردود أفعالك إذا واجهتِها بشيء.
وهي حيلة عادة ما تتبعها الصديقة السامة كمحاولة منها للسيطرة على المحيطين بها، فمثلا لو طلبتِ مساعدتها في موقف ما، فستجدينها مستغربة من رد فعلك وأنها لا تفهمك.
كيف تتعاملين في تلك الحالة مع الصديقة السامة؟
1- لا تنحدري لمستواها
حاولي أن تتصدي لها كلما وجدتِها تَجُرِّك إلى حديث جانبي عن صديقة مشتركة أو عن أم مشتركة في جروب خاص بأطفالكم في المدرسة، وأي شيء على هذا الغرار، وحينها ستدرك أن ذلك الأمر لا يستهويكِ، فإما أن تتوقف عن ذلك أو أن تفعله بعيدا عنك.
2- ركزي على الأمور الجيدة
طالما أن اتجاهاتكما وأفكاركما مختلفة، فالأفضل أن تحاولي تغيير نمطها، بما يتماشى مع نمطك الإيجابي، وإلا فالأفضل أن تنقلا علاقتكما لتأخذ شكلا آخر من الصداقة؛ إذ لا يفترض أن تكون كل علاقة صداقة هي علاقة الصداقة الأقوى؛ لأن المعطيات تتفاوت وتختلف.
3- اعرفي الوقت الذي تكون فيه العلاقة خارج نطاق الخدمة
أحيانا تخرج الصداقة عن إطارها الصحيح أو المنضبط، حتى لو كانت الصداقة قديمة، فيجب الانتباه لما هي عليه الآن، ويفضل إنهاء الصداقة حتى لا تجرك لمستوى متدن.