حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الثلاثاء ,24 ديسمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 1236

ما المقصود بحصوات الكلى الصامتة؟- هكذا يمكن التعامل معها

ما المقصود بحصوات الكلى الصامتة؟- هكذا يمكن التعامل معها

ما المقصود بحصوات الكلى الصامتة؟- هكذا يمكن التعامل معها

13-10-2022 08:20 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - حصوات الكلى هي ترسبات صلبة مكونة من المعادن والأملاح التي تتشكل داخل الكلي، وتتسبب في العديد من الأعراض المزعجة، ولكن قد يتم اكتشافها لدى البعض عن طريق المصادفة، وتعرف في تلك الحالة بحصوات الكلى الصامتة.

"الكونسلتو" يستعرض في التقرير التالي، أعراض حصوات الكلى الصامتة، وطرق التعامل معها، وفقًا لموقع " Cleveland clinic".


كيف تتكون حصوات الكلى؟
حصوات الكلى هي مادة صلبة مكونة من مواد كيميائية توجد في البول، وهناك أربعة أنواع منها، هى أكسالات الكالسيوم، وحمض البوليك، والستروفيت، والسيستين.

وتشمل الأعراض الشائعة ألمًا شديدًا في أسفل الظهر، ودم في البول، والغثيان، والقي، والحمى، والقشعريرة، ورائحة البول الكريهة، ولكن في بعض الحالات قد لا تتسبب في ظهور أي أعراض.

ويحتوي البول على نفايات مختلفة مذابة فيه، وعندما يكون هناك الكثير منها تبدأ البلورات في التكون، وتجذب عناصر أخرى وتتحد معًا لتكوين مادة صلبة تكبر ما لم يتم إخراجها من الجسم مع البول، وعادة ما يتم التخلص من هذه المواد الكيميائية في البول.

وبعد تكون الحصوات قد تبقى في الكلى أو تنتقل عبر المسالك البولية إلى الحالب، وفي بعض الأحيان تخرج الحصوات الصغيرة من الجسم في البول دون أن تسبب الكثير من الألم.

ومن أسباب تكون حصوات الكلى النظام الغذائي وزيادة وزن الجسم وبعض الحالات الطبية وبعض المكمّلات الغذائية والأدوية، ويمكن أن تصيب حصوات الكلى أي جزء من المسالك البولية من الكلى إلى المثانة، وتتكون في أغلب الأحوال عندما يصبح البول مركزًا، ما يتيح للمعادن التبلور والالتصاق ببعضها.


حصوات الكلى الصامتة
حصوات الكلى الصامتة لا تتسبب في ظهور أي أعراض، ولكن يتم اكتشافها مصادفة عند إجراء أي فحوصات، وعادة لا تتسبب في التعرض لأي أذى أو ضرر، وفي حالات أخرى قد تتسبب في مشكلات صحية مستقبلية مفاجئة، وتشير بعض الدراسات إلى زيادة تكون الحصوات الصامتة نتيجة اتباع عادات غير صحية تتسبب في زيادة الترسبات في البول.

ويتم التعامل مع حصوات الكلى الصامتة وفقًا لعدد من المعايير، والتي تتمثل فيما يلي:

- الحالة الصحية العامة للمريض.

- الإصابة بأي مشكلات في الكلى أو الحالب أو المثانة.

- وجود تاريخ مرضي سابق للإصابة بحصوات الكلى.

- حجم الحصوات.

وهناك جدل طبي حول الطريقة المثالية للتعامل مع ذلك النوع من الحصوات التي لا تسبب للمريض أي ألم أو أعراض، وتشمل الخيارات المتاحة ما يلي:

- عدم إزالتها والاكتفاء بمتابعتها وعمل الفحوصات الدورية للتأكد من حجمها وموضعها، وحين ملاحظة أي تغير يتم علاجها.

- إزالتها لتجنب حدوث أي مضاعفات صحية مستقبلية للمريض.

- تشجيع المصاب على اتباع نمط حياة صحي محدد لتفادي التعرض لأي ضرر.

 








طباعة
  • المشاهدات: 1236

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم