13-10-2022 08:48 AM
سرايا - مشكلتي هي عدم الاكتراث وانعدام الإحساس، ولا أجد لدي أي شغف أو ميلٍ لأمر معين، ولا أجواء معينة أشتاق لها وأحب خلقها والتمتع بها، وأيضاً ليس لدي أشخاص معينين أشتاق لهم عندما يغيبون عني، ليس في قائمة عقلي وقلبي أشخاص تهمني معاناتهم مهما حدث لهم من أزمات، لا أحس بشيء تجاههم كيفما كانت درجة قربهم مني، ولكن ضميري لا يسمح لي بأن أتخلى عنهم، فتجدني أمثل دور المهتم، وأقدم كل المساعدات التي أستطيع عليها، وأطمئن من الحين إلى الآخر حتى يمر الخطب، ولكن بيني وبين نفسي لا أحس بشيء في قلبي تجاههم.
بالمختصر كل شيءٍ لا يذهلني ولا يشد انتباهي أبدًا! أقف على الحياد في كل شيء حتى فيما يمسني شخصياً، المشكلة هي أن لا أحد يعرف هذا الأمر عني؛ لأنني أمثل دائماً، وأجبر نفسي على عيش الأجواء الطبيعية، أضحك وأثرثر وأسأل وأطمئن وأساعد من باب الواجب فقط.
اعتدت الأمر، وفي مرات كثيرة أتعب من هذا التمثيل، وأود أن أتوقف وأصمت، ولا أسأل عن أحد، ولا أقابل أحداً، ولا أكلم أي شخص.
سؤالي: ما هو سبب هذا الأمر؟ وما هو الحل لكي أرجع شغفي ومبالاتي بالحياة وما فيها؟
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
13-10-2022 08:48 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |