13-10-2022 10:23 AM
سرايا - مصعب عليوة - قال الجيولوجي المهندس بهجت العدوان رئيس قسم مشاريع البترول في وزارة الطاقة والثروة المعدنية، إن العائدات النفطية من حقل حمزة تستخدم في الوزارة لغايات التوسع في التنقيب عن النفط والعودة إلى آبار قديمة.
وبين العدوان أن وبعد تقديم اللجنة المشرفة على عمليات التنقيب مقترح بإعادة تطوير حقل حمزة تم الموافقة من قبل وزارة الطاقة على ذلك وتم تطوير الحقل ويتم إنتاج كميات من النفط يتم بيعها محليًا، لافتًا إلى أن المبالغ المالية الناتجة عن البيع جعلت هنالك مقدرة على تنفيذ برامج اخرى للتنقيب.
وفي سؤال لسرايا حول المعدات والآليات المستخدمة في عمليات التنقيب ومدى تطورها قدرتها على استخراج النفط من اعماق مختلفة اجاب العدوان، بأن علم البترول يتطور بشكل يومي كما هو الحال مع المعدات، كما أن علم البترول في العالم يعتمد على شركات الخدمات، حيث من الصعب أن تمتلك شركات البترول كافة المعدات فهي تمتلك الأمور الاساسية وبعد ذلك أي شيء ينقصها توفره شركات الخدمات، مشيرًا إلى أن هذه الشركات غير موجودة في الأردن نتيجة عدم وجود نشاطات بترولية كبيرة وهذا ما يشكل عائقًا امام عمليات التنقيب في المملكة.
وفيما يتعلق بعدد الحفارات التي تستخدم في عمليات التنقيب عن نفط في الأردن، فأن هنالك 3 حفارات ذات احجام مختلفة مملوكة لشركة البترول الوطنية، حيث أن الحفارة الأولى والمستخدمة الآن في منطقة السرحان تصل قدرتها على التنقيب لغاية 2000 متر، ويتم استخدامها لسهولة حركتها وكلفتها التشغيلية المنخفضة، اما الحفارة الثانية ذات التنقيب المتوسط فتصل قدرتها على التنقيب لغاية 4000 متر لكنها معطلة، وفيما يتعلق بالحفارة الأخيرة فان قدرتها على التنقيب تصل لغاية 6000 متر.
وحول الخطوات المتبعة في عملية البحث عن النفط، بين العدوان لسرايا بان هنالك عوامل اساسية تدل على وجود النفط مثل وجود صخر تكوَّنَ فيه النفط او صخر خزان له خصائص مثل الكمية والنفاذية وصخر غطاء ضمن تركيب جيولوجي، ويتم البحث عنها عن طريق مسح جيولوجي سطحي وبناءً عليه يتم عمل خطوط مسحي زلزالي ثلاثي الابعاد ليتم تحديد المسافة التي من المحتمل أن يتم العثور على نفط فيها وتبدأ عملية الحفر.
واشار العدوان إلى انه ورغم تطور العلم فان من الممكن واثناء عملية التنقيب العثور على نفط أو ماء أو يتبين عدم وجود شيء في البئر الذي يتم حفره، لافتًا إلى انه يتم طمر البئر فور العثور على ماء، وهذا ما واجههم اثناء عملية التنقيب في احد الآبار بمنطقة السرحان بعد أن تم العثور على ماء.
وختم العدوان حديثه لسرايا بأنه تم مؤخرًا حفر بئر في منطقة السرحان وتم الحصول على نتائج إيجابية لكن لوجود ضعف في المسامية والكمية للطبقات الحاملة للنفط والتي تصل سماكتها إلى نحو 12 متر بجزئين كان النفط غير قادر على الخروج وبحاجة إلى عمليات ثانوية وهذا ما يترتب عليه كلف مادية عالية، وسيتم العودة إلى البئر مجددًا بعد القيام بالاجراءات الفنية اللازمة لغايات تحفيزه على الإنتاج.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
13-10-2022 10:23 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |