حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الإثنين ,23 ديسمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 55940

تصاعد التوتر بين واشنطن والرياض على خلفية خفض انتاج النفط

تصاعد التوتر بين واشنطن والرياض على خلفية خفض انتاج النفط

تصاعد التوتر بين واشنطن والرياض على خلفية خفض انتاج النفط

14-10-2022 06:52 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - تصاعد التوتر بشكل أكبر بين السعودية والولايات المتحدة الخميس، مع تبادلهما انتقادات بشأن خفض إنتاج النفط وموقف الرياض من موسكو.

وقال الرئيس الأميركي جو بايدن عند سؤاله خلال زيارة إلى لوس أنجليس بشأن هذه التوترات، "نحن على وشك التحدث معهم"، بدون مزيد من التفاصيل.

وأعربت السعودية في بيان نادر صدر في وقت سابق الخميس، عن "رفضها التام" للاتهامات الأميركية لها بتقديم دعم لروسيا، وأكدت أن قرارات تحالف "أوبك+" تعتمد في أساسها على "منظور اقتصادي بحت".

وانتقدت واشنطن الرياض لاعتبارها أنها قدمت "دعما اقتصاديا" وكذلك "معنويا وعسكريا" لروسيا عبر الخفض الأخير في حصص إنتاج النفط الذي تمّ عبر "لي ذراع" دول منتجة أخرى.

وأوردت وزارة الخارجية السعودية في البيان أنّ "حكومة المملكة العربية السعودية اطلعت على التصريحات... التي تضمنت وصف القرار بأنه بمثابة انحياز للمملكة في صراعات دولية وأنه قرار بُني على دوافع سياسية ضد الولايات المتحدة الأميركية".

وكان تحالف "أوبك+" المكون من الدول الـ13 الأعضاء في منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" وحلفائهم العشرة بقيادة روسيا، قد قرر الأسبوع الماضي خفضاً كبيراً في حصص الانتاج بمقدار مليوني برميل يوميا اعتبارا من تشرين الثاني/نوفمبر.

"الوقائع واضحة"

جاء القرار رغم تحذير الرئيس الأميركي جو بايدن من أنه ستكون هناك "عواقب" للخطوة التي قد تؤدي إلى ارتفاع أسعار النفط وبالتالي ملء خزائن روسيا من عائداتها النفطية لتمويل حربها في أوكرانيا.

وبالتالي فإن قرار "أوبك+" بقيادة السعودية يعادل بحسب المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي، تقديم "دعم اقتصادي" لروسيا أحد أكبر مصدري المحروقات.

وأضاف كيربي في تصريحات للصحافيين "يمثل ذلك أيضا دعما معنويا وعسكريا لأنه يسمح (لروسيا) بمواصلة تمويل آلتها الحربية".

من جهتها، قالت الرياض إن الولايات المتحدة "اقترحت" تأجيل قرار "أوبك+" لمدة شهر حتى لا يرتفع سعر البنزين وبالتالي التأثير على الناخبين الأميركيين.

ويعني ذلك أن البيت الأبيض طلب من الرياض الانتظار إلى ما بعد الانتخابات التشريعية النصفية في الولايات المتحدة المقرر إجراؤها في 8 تشرين الثاني/نوفمبر والحاسمة في تحديد ما تبقى من ولاية جو بايدن الرئاسية، وهم ما لم تنكره واشنطن.

ورد كيربي على هذه النقطة في بيان منفصل قال فيه "كان بإمكانهم بسهولة انتظار اجتماع أوبك المقبل ليروا كيف تتطور الأمور".

"لي ذراع"

وأضاف كيربي في بيانه إن السعودية "يمكن أن تحاول التلاعب أو تحويل الانتباه، لكن الوقائع واضحة".

وتابع الأدميرال السابق الذي صار أحد الأصوات الرئيسية في البيت الأبيض في مجال الأمن والدبلوماسية، "في الأسابيع الأخيرة، أوضح لنا السعوديون سرا وعلنا أنهم يعتزمون خفض إنتاج النفط، مع علمهم أن ذلك سيزيد من عائدات روسيا ويخفف من تأثير العقوبات. لقد سلكوا الاتجاه الخاطئ".

واتهم خلال مؤتمره الصحافي المملكة بـ"لي ذراع" دول أخرى أعضاء في أوبك "للحصول على ما تريد"، لكنه رفض ذكر أسمائها واكتفى بالتأكيد أنها أكثر من دولة.

وتعهد جو بايدن بعد قرار "أوبك+" إجراء "إعادة تقييم" للعلاقة الإستراتيجية المديدة بين البلدين.

وزار الرئيس الأميركي السعودية في تموز/يوليو لتأكيد هذا المبدأ، وبالتالي اعتبر البيت الأبيض قرار "أوبك+" إهانة دبلوماسية.

ويثبت قرار "أوبك+" أن تلك الزيارة - والتحية المشهورة مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان - مكلفة من الناحية السياسية للديمقراطي البالغ 79 عاما.

ويطالب العديد من أعضاء الكونغرس الديمقراطيين بتجميد مبيعات الأسلحة الضخمة للسعودية.

 








طباعة
  • المشاهدات: 55940

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم