14-10-2022 10:01 PM
سرايا - ممرضة لم تصل الرحمة إلى قلبها، ولم تحترم قسم المهنة، ونزعت عن نفسها لقب «ملائكة الرحمة»، فقررت الممرضة لوسي ليتبي بقلب بارد قتل أطفال رضع بطريقة بشعة وهي «حقنة هواء وأنسولين».
صحيفة إكسبريس البريطانية قالت إن والدة طفل رضيع شاهدت الممرضة البريطانية لوسي ليتبي أثناء محاولتها كانت تحاول تقتل ابنها الرضيع بـ«حقنة هواء وأنسولين»، لتبدأ تفاصيل محاكمتها أمام إحدى محاكم مدينة مانشستر بتهمة قتل سبع أطفال ومحاولة قتل عشرة أخرين.
وأمام المحكمة قالت والدة الطفل المولود حديثًا، إنها قاطعت لوسي وهي تهاجم الطفل الرضيع محاولة قتله في وحدة حديثي الولادة بالمستشفى، لكن الممرضة «استفزتها» بقولها: «صدقيني.. أنا ممرضة.. لم أضر أي طفل رضيع».
وبحسب الصحيفة البريطانية فإن إجمال القضايا التي تعاقب عليها الممرضة 22 قضية تتعلق بـ17 طفلا، حيث قال المدعي العام نيك جونسون للمحكمة إن الطفل تشايلد إي قتل بحقنة هواء وأنسولين في مجرى الدم.
المدعي العام البريطاني قال أيضًا إنه في مساء يوم 3 أغسطس 2015، زارت والدة الطفل إي ابنها في وحدة حديثي الولادة، لكنها قاطعت الممرضة لوسي عندما كانت تحاول قتل (تشايلد إي)، رغم أنها لم تدرك أنها محاولة قتل في ذلك الوقت.
استمرت المحكمة في الانتظار لحين وصول الأم، لقد استعادت المشهد المأساوي إذ كان ابنها حزينًا وينزف من فمه، غير أن الأم تذكرت أن ليتبي حاولت طمأنتها وأخبرتها أن أمين السجل سيراجع حالة الطفل وعليها مغادرة الوحدة.
المدعي العام أكد كذلك أن الطفل عانى من فقدان كبير للدم في وقت لاحق من المساء، حيث قال أمين السجل المعالج إنه لم يواجه مثل هذا النزيف الكبير لطفل صغير، ثم تدهورت صحته.
أما زملاء لوسي فقد أكدوا أن تضاعف حالات الرضع سوءًا كانت تتوافق دائمًا مع نوبات عمل تلك الممرضة، وهو ما يؤكد أنها كانت تحقنهم بـ«حقنة هواء أو أنسولين»، ولكنها نفت تلك المزاعم.
جونسون ذهب إلى أن ما فعلته الممرضة أصاب الطفل بنوبة قلبية، موضحًا أن محاولة قتله جاءت بعد ستة أيام فقط من مقتل طفل رضيع آخر. وبعد أيام من مقتل الطفل هاجمت لوسي ليتبي طفل رضيع آخر.
وُلد الطفل البالغ من العمر قبل الأوان بخمسة أيام عند 30 أسبوعًا في يونيو 2015 كما قيل للمحكمة وكان وزنه 800 جرام فقط، وعلى الرغم من دخوله العناية المركزة، إلا أنه كان في حالة جيدة.
ويقول الإدعاء إنها قامت بهذه الأعمال بين يونيو 2015 ويونيو 2016 أثناء عملها في مستشفى كونتيسة تشيستر، إذ لم يكن الأطفال مستقرين على الإطلاق، وتدهورت حالتهم فجأة بشكل سئ.
وما بين هذا وذاك بدا مشهد المحاكمة سينمائيا فوالد الممرضة كان يجلس داخل المحكمة في مانشيستر بينما أقارب الأطفال الضحايا في الرواق العام للمحكمة، ولا تزال القضية مستمرة حتى الآن.