حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الإثنين ,25 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 1836

(رسالة)

(رسالة)

 (رسالة)

15-10-2022 08:52 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم : د.عبدالكريم الشطناوي
الأحبة الأصدقاء وكل من يسعدني بمروره،أتعشم منكم الصفح عني بنشرها،لشبهها إلى حد مامع ما سبقها من تغريدات
سابقة،حول فئة النفاق وفئة المسحجين حولها،وهي بمثابة سلسلة رسائل تلخص مواقف حياتية،تصدر عن فئة محدودة من الناس،لاتراعي ما هو متفق عليه في المجتمع من قيم ومثل
عليا،كما بلغ السيل الزبى.
وإنني أرى(وقد أكون مخطئا أم مصيبا)أن السكوت عن هذه
الفئةوعدم كشفها،يزيدها تماديا في غيها وضلالها،كمايزيدها إصرارا على لعب هذا الدور المرفوض،فلا بد من إشعارها بالأمر لتعي حجمها وتعرف حدها وتقف عنده كي تحد من  سلوكها وتصرفاتها التي تضر بالعلاقات الإنسانية،وتفت في عضد المجتمع وتلحق الضرر بأمنه واستقراره.
ورب قائل يردد قول الشاعر :
   (لقد أسمعت لو ناديت حيا
    ولكن لا حياة لمن تنادي)
وإنني أرى أن ترديد هذا القول هو بمثابة غض النظر عن هذا السلوك ومنح صك غفران لكل من يتطاول على غيره كما أنه يفتح المجال أمام الآخرين.
وهذه الرسالةبعنوان(عجبي):
    عجبي على البعض ممن:
* يتهافتون كطحين القرضة ضعفاء لا يقوون على مواجهه الحقيقة،لكنهم كخفافيش الليل يندسون لنشر الفتنة بين الناس حتى بين الأسرة الواحدة.
*يتراكضون كقطيع غنم خلف مرياع،مربوط بذل حمار يدرون أو لا يدرون،بما يدورحولهم من أمور وإلى أين سيؤدي المطاف بهم.
*يتبارون في النفاق سعيا وراء منصب،فتراهم خفية يجرهم عراب(غراب)إعتاد على ذلك،
وتحت جنح الظلام ينسلون بنسنسة النسناس يدخلون بيوتا
كانوا بالأمس لأصحابها كارهين
يذمون ويلعنون .
   ثم يدخلونها كأسرى بعيون مطئطئة،والآذان مهذلة وما أن يدخلوا الباب يهرولون وأمام أصحابها يركعون وللتوبةيعلنون
يظنون أن لا أحد يراهم ونسوا أنه ما عاد(المخفي أعظم)بل
الظاهر أعظم.
(يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور).
        يااااه!!
ويحهم إنهم يحفظون كتاب الأمير(الغاية تبرر الواسطة) بإمتيازأكثرمن مؤلفه ميكافيلي
ممايجعله يصيح ولا يستريح لأنهم تفوقوا عليه باعا وذراعا.
  فواعجبا:
  هل(الأنا) الأنانية أعمتهم عن رؤية حقيقتهم وقدر أنفسهم!!!
ودفعتهم إلى شرب ماء الحياة بذلة،وتركوا شرب كأس العز ولو بالحنظل.
    ويبقى التساؤل:
          اين ماء الوجه؟
    أشرش عرق الحياء في وجوههم قد طق ثم نشف فمات؟
    حسبنا الله ونعم الوكيل.
  








طباعة
  • المشاهدات: 1836
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
15-10-2022 08:52 AM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
برأيك.. ما خيارات ترامب للتعامل مع إيران بعد فوزه بانتخابات الرئاسة الأمريكية؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم