سرايا - خاص - رجل نشيط وميداني عرف بهيبته ووقاره وذكائه، استطاع أن يحقق نجاحاً كبيراً بكل منصب يتسلمه، فهو الإنسان البارع الذي لا يقف عند العوائق، بل يكافحها ليصل الى المقدمة.

الدكتور حسام ابو علي، بات يصنف اليوم من ضمن اعمدة رجال الإدارة والأخلاق، فهو اللبيب اذا تحدث، وبكلامه ينصت له الآخرون.

ابو علي والذي اخذ على عاتقه منذ اليوم الأول لتسلمه إدارة ضريبة الدخل والمبيعات معالجة الملف الضريبي واتخاذ الاجراءات والتدابير الكاملة ضمن خطة عمل واضحة المعالم ودقيقة في تفاصيلها وواقعية في تنفيذها وتطبيقها على ارض الواقع لتتحد الإرادة مع التطبيق سعياً لتحقيق الافضل في الملف الضريبي.

اسلوب إدارته الحديث والعصري يختلف تماماً عن باقي المدراء والمسؤولين في المؤسسات الحكومية الاخرى، حيث يتبع ابو علي سياسة الباب المفتوح والمشرع امام كل مواطن ومراجع فمن جرب زيارة الدائرة سيتفاجأ بتجمهر المواطنين والمراجعين أمام مكتبه للسماح لهم بدخول مكتبه او اخذ موعد منه بشكل مباشر ودون أي وسيط، ليستقبل المئات من المراجعين يوميًا داخل مكتبه.

ابو علي وبشهادة موظفي دائرة ضريبة الدخل، يصل باكرًا إلى عمله وقبل الموظفين ويغادر متأخرًا لحين الانتهاء من جميع المعاملات وقضايا المواطنين والمراجعين، كما يقوم ايضًا باجراء جولات في اروقة المديرية لمتابعة سير العمل في جميع مكاتب المديرية والوقوف على جميع ملاحظات المراجعين.


ويجمع ابو علي ما بين الايمان والادراك بان حقوق الخزينة وفي هذا الوقت والظرف الاقتصادي والمالي الحساس لا يمكن التهاون بها وان يد الدائرة يجب ان تصل الى كل متهرب ومعتدي على حقوق الخزينة وان المكافحة خير سبيل لتحصيل الحقوق ولاثبات ان ملف الضريبة بايدٍ امينة لا تخشى في الحق لومة لائم ولا تهادن على حساب الوطن واقتصاده فكان للدكتور حسام من اسمه نصيب فالحسام هو السيف القاطع لكل من يريد ان يسلك طريق التهرب الضريبي .

د . حسام ابو علي مثالاً يحتذى به في الادارة والعمل وكفاءة اردنية تؤمن بالعمل بصمت تاركاً الانجازات تتحدث عن سيرته ومسيرته ودماثة خلقه وحسن معاملته ونظافة يده .