بقلم : محمد فرح الصبيحي
شغب الملاعب تحول إلى شغب في الشوارع والأحياء السكنية، وهي ظاهرة دخيلة وبعيدة كل البعد عن المجتمع الأردني الذي لطالما عُرف عنه وحدةُ الوطنية وبإنه يرفض كل أشكال التحيز والعنصرية في تعامله.
هناك قله قليلة جدآ من تقف خلف تلك الأحداث المؤسفة
ونقول معاً بصوتٍ عالٍ لمصلحة من؟ وما الفائدة المرجوه منها؟!
نحن نعيش في هذا الوطن الأشم العزيز بجميع مكوناته على الحلوة والمره تجمعنا قضية واحدة.. ودم واحد.. وهوية واحدة.
لطالما كنا وما زلنا مواقفنا ثابتة وراسخة نحزن لحزن جميع ابناء هذا الوطن ونفرح لفرحهم وهناك الكثير من الشواهد والأحداث التي تشاركنا فيها وقدمنا من خلالها اسمى معاني الوحدة الوطنية واسمى معاني الإنسانية على مر تاريخ هذا الوطن الذي حمل على عاتقه قيادة ً وشعباً نصرة أهلنا في فلسطين ونصرة الأقصى الشريف تلك هي رسالتنا وهذا هو همنا وشأننا وهدفنا الأسمى هو تحرير فلسطين والقدس.
كرة القدم رياضة جوهرها الروح الرياضية يحدث فيها بعض المناكفات التي قد تتطور إلى أعمال شغب مؤسفة كما في بعض الدول، لا نريد أن نراها في ملاعبنا لا سمح الله
من هنا أخاطب أخواني وأهلي بأن نتحلا جميعاً بالروح الرياضية وأن يكون هدفنا ليس إثارة النعرات والشتم والذم، بل ان نكون على قدر عالي من المسؤولية إتجاه أنفسنا وبلدنا وأهلنا وان نحافط جميعاً على الروابط المجتمعية المتجذرة على مدار السنوات الطويلة لأننا في النهاية نحن كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضوٌ تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى

اللهم أحفظ أهل الأردن وشعبه وقيادته وكل من هو على ترابه بحفظك وفضلك وكرمك

محمد فرح الصبيحي