سرايا - مصعب عليوة - يعيش بعض وزراء حكومة بشر الخصاونة في قلق وتوتر مؤخرًا بعد ارتفاع بورصة اجراء تعديل وزاري موسع على الحكومة.


الوزراء الذين اصبحوا يلتزمون الصمت ويفضلون الابتعاد عن الإعلام خوفًا من فقدان "كراسيهم" في التعديل القادم، كانوا يتسابقون على شاشات الفضائيات لعرض خطط ودراسات للنهوض بالاقتصاد الوطني وضمان حياة كريمة للمواطنين مقتدين بكلمة الرئيس الشهيرة "أجمل أيام الأردن هي التي لم تأت بعد".


بعض الوزراء خلال حديثهم مع سرايا، للوقوف على بعض القضايا الهامة التي تهم المواطنين، امتنعوا عن الحديث حول أي قضية جدلية كانت لما قد يحسب عليهم من خلال هذه التصريحات والتي قد تؤدي إلى "غضب الرئيس" عليه التي ستؤدي إلى خسارته لكرسي الوزارة.


وبات الوزراء ينقسمون إلى ثلاثة اقسام، فالقسم الأول لا يجيب مطلقًا على اتصالات الصحفيين، والقسم الثاني يعتذر عن الاجابة عن بعض المواضع الهامة، حتى لا يلفت الانظار اليه في هذه المرحلة، والقسم الاخير بات يشعر بالملل ولم يعد يهتم بالبقاء في حكومة الخصاونة.

من الجدير ذكره ان مصادر سياسية رجحت اجراء تعديل وزاري موسع على حكومة الخصاونة خلال الايام القادمة وبنحو 8 حقائب وزارية.

• إقرأ أيضاً : مصادر لـ "سرايا": ترجيح رحيل بخيت من رئاسة سلطة العقبة والوزير الفراية مرشح لخلافته
• إقرأ أيضاً : الزراعة: منع إدخال زيت الزيتون إلى الأردن
• إقرأ أيضاً : تغيير المسرب وتجاوز السرعة تودي بحياة 169 شخص في الأردن عام 2021