حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الإثنين ,23 ديسمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 24001

التسرب المدرسي: 3 بالألف للذكور 4 بالألف للإناث

التسرب المدرسي: 3 بالألف للذكور 4 بالألف للإناث

التسرب المدرسي: 3 بالألف للذكور 4 بالألف للإناث

19-10-2022 12:14 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - أكد الناطق الإعلامي لوزارة التربية والتعليم أحمد المساعفة أن نسب التسرب المدرسي في المملكة "منخفضة جدا ولا يمكن تسميتها بالظاهرة إطلاقا”.

وبين المساعفة في تصريح خاص أن نسبة التسرب المدرسي في الأردن في المجمل العام منخفضة مقارنة بباقي الدول، وتبلغ 3 لكل ألف طالب من الذكور، و4 لكل ألف طالبة من الاناث.

وأوضح أن الفرق بين نسب الذكور والاناث ليست ذات دلالة احصائية، وبالتالي لا تشكل مصدر قلق كبير، كون نسب الالتحاق بالتعليم النظامي مرتفعة جدا.

وقال إن التربويين يعرفون التسرب المدرسي بأنه "انقطاع الطالب أو الطالبة عن الدراسة عاما دراسيا فأكثر”، ومنهم من يعرفه بأنه” انقطاع الطلبة عن المدرسة دون إكمال المرحلة الأساسية، التي تعتبر إلزامية”.

وأضاف أن هناك فرقا بين الطالب المعرض لخطر التسرب والطالب المتسرب، مشيرا إلى أن الطالب الذي يراوح بين الدوام المدرسي والغياب اثناء العام الدراسي لا يسمى طالبا متسربا بل طالبا كثير الغياب، وتطبق عليه أسس النجاح والاكمال والرسوب.

وأشار إلى أن المدارس تقوم يوميا برصد غياب الطلبة عبر مربي الصفوف ورقيا وإلكترونيا، ومن هنا تتم معرفة الطلبة الذين سجلوا في المدارس لكنهم انقطعوا عن الدوام المدرسي.

وتابع: "رغم الجهود المبذولة في مجال تعزيز فرص التحاق الأطفال بالتعليم، وضمان انتظامهم بالدوام المدرسي، برزت تحديات عديدة اقتصادية واجتماعية وثقافية وديموغرافية حالت دون التحاق بعض الطلبة بالتعليم، وعدم انتظامهم بالدوام وتسربهم خلال مرحلة التعليم الأساسي؛ وإدراكاً من وزارة التربية والتعليم لخطورة التسرب المدرسي باعتبارها عقبة تحول دون عملية التنمية، ورافدا يغذي مشكلة الأمية، والانحراف السلوكي والتشدد الفكري، عملت الوزارة على الحد من مخاطر المشكلة وعلاجها”.

ولفت إلى أن الوزارة تتعامل ضمن خطتها الموضوعة للحد من التسرب المدرسي بأسلوبين، الأسلوب الوقائي ويتضمن مجموعة من التدابير والإجراءات الوقائية، والأسلوب العلاجي الهادف إلى الحد من مشكلة التسرب من خلال تنفيذ العديد من برامج التعليم غير النظامي.

ويتضمن الأسلوب الوقائي محورين، المحور الاجرائي المتمثل بمتابعة مديري المدارس ومربي الصفوف والمرشدين التربويين لحضور وغياب الطلبة، والتوثيق اليومي لدوامهم، وتطوير نظام إدارة المعلومات التربوية، وتهيئته لمتابعة ورصد حضور وغياب الطلبة وحالات التسرب والانقطاع من خلال تفعيل النظام وتعبئة البيانات المتعلقة بالدوام اليومي للطلبة من خلال المعلمين ومربي الصفوف، بحسبه.

وقال المساعفة: "يضاف إلى ذلك تنفيذ المرشد التربوي لحصص التوعية والإرشاد الفردي والجمعي للطلبة لغايات بناء الاتجاهات الإيجابية لديهم نحو التعلم، وتوعيتهم بمخاطر مشكلتي التسرب وعمالة الأطفال، والتواصل مع أولياء أمور الطلبة الغائبين، ومخاطبة مدير التربية والتعليم للسير في إجراءات مخاطبة الحاكم الإداري.

اما في المحور المتعلق بالخدمات الوقائية، فيتضمن مجموعة من الخدمات التعليمية، من أبرزها توفير خدمات الصحة والتغذية المدرسية للطلبة في المدارس المشمولة بها، وتقديم العديد من برامج التقوية والتعمق، للمحافظة على جودة التعليم، ووقاية الطلبة من خطر الفشل الدراسي والتسرب، وتوفير البيئة التعليمية الآمنة من خلال تنفيذ حملة "معا نحو بيئة مدرسية آمنة”، على حد قوله.

وأضاف: "يتم أيضا تنفيذ الأنشطة التعليمية اللاصفية المحفزة للطلبة على مواصلة التعلم، وتوفير الخدمات التعليمية الملائمة لاحتياجات الطلبة ذوي الإعاقات، وتسهيل إدماجهم مع الطلبة العاديين، فضلا عن تدريب المعلمين والمرشدين حول مجالات الرعاية والدعم النفس الاجتماعي، ومهارات الحياة لتمكينهم من التعامل مع ظروف واحتياجات الطلبة، والتوسع في تنفيذ برامج التعليم العلاجي (حصص التقوية) للطلبة ضعاف التحصيل لوقايتهم من خطر الفشل الدراسي والتسرب المدرسي”.

وتابع: "ويتم تنفيذ الجلسات التوعوية للطلبة وأولياء أمورهم بالتعاون مع الشركاء، وتحديدا في مجال الوقاية من مخاطر عمل الأطفال، ومتابعة الطلبة المتسربين بسبب العمالة، وإعادتهم للتعليم بالتنسيق مع وزارتي العمل والتنمية الاجتماعية”.

وزاد: "أما الاجراء الثاني فيتعلق بالإجراءات العلاجية لعلاج مشكلة التسرب، حيث عملت الوزارة على توفير الخدمات التعليمية للأطفال والشباب من غير الملتحقين بالتعليم، والمتسربين، والأميين من الرجال والنساء والفتيات من خلال مجموعة من الخدمات والبرامج التعليمية”.

وأشار المساعفة إلى تنفيذ الوزارة برنامجا لتعزيز الثقافة للمتسربين بهدف إعداد وتأهيل الأطفال المتسربين من التعليم من عمر (13-18) للذكور، و(13-20) للإناث من خلال تزويدهم بالمعارف والخبرات، وإكسابهم المهارات والاتجاهات التي تمكنهم من بناء ذواتهم والإسهام في نهضة مجتمعهم.

وأضاف: "تبلغ مدة الدراسة في البرنامج عامين، ويتكون من (3) حلقات تعليمية مدة كل حلقة (8) أشهر، ويستطيع الدارس بعد تخرجه الحصول على وثيقة تخرج تمكنه من التسجيل في مؤسسة التدريب المهني أو إكمال دراسته كدارس غير نظامي (دراسة منزلية)”.

وتابع: "بالاضافة الى تنفيذ برنامج التعليم الاستدراكي، ويعتبر أحد البرامج العلاجية لمشكلة التسرب، حيث يهدف إلى تزويد الأطفال المتسربين والأطفال غير الملتحقين بالتعليم من عمر (9-12) عاما بالمعارف والمهارات التعليمية الأساسية التي تمكنهم من مواصلة تعلمهم، من خلال إحالتهم لاحقا إلى التعليم النظامي أو غير النظامي بحسب أعمارهم، ومدى تحقيقهم للشروط اللازمة لذلك.

ويتكون البرنامج، وفقه، من (3) مستويات تعليمية؛ مدة كل مستوى عام دراسي كامل، وتتوزع المستويات بحسب الصفوف، حيث تبلغ مدة المستوى الأول عاما دراسيا كاملا بحيث ينهي الطالب في الفصل الأول من المستوى الصف الأول الأساسي، وفي الفصل الثاني الصف الثاني، أما المستوى الثاني وتبلغ مدته عاما دراسيا فينهي الطالب في فصله الأول الصف الثالث الأساسي، وفي الفصل الثاني الصف الرابع الأساسي.

وأضاف: والمستوى الثالث تبلغ مدته عاما أيضاً بحيث ينهي الطالب في فصله الأول الصف الخامس الأساسي، وفي الفصل الثاني الصف السادس الأساسي.








طباعة
  • المشاهدات: 24001

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم