بقلم : احمد محمد عبد المجيد علي
*قالها محافظ البلقاء فراس ابو قاعود... كيف لي أن آقبل شخصيا مَن لديه 20 قيداً أمني، ان يعمل بين طالبات وطلاب الجامعات

اننا ننحني خجلاً أمام هذه القامة وأمام هذا القرار ومتخذه، هذا القرار الأخلاقي التربوي الاداري الذي ينم عن إدارة واعية، هذا القرار الذي سيكون له آثار إيجابية، ووقائية لتفادي اي سلوك جرمي قد يحدث من أحدهم، اننا أمام واقع يتكلم عن بعض الجرائم في هذا المحيط من العمل، فقبل فترة وقعت جريمة في مجمع باصات الزرقاء راح ضحيتها، طالبة جامعية في مقتبل العمر، ولا شك أن هذه القرارات ستخفف من مثل هذه الجرائم وشبيهاتها، التي لا يخلو اي مجتمع منها وأننا نطالب من منطلق المسؤولية الشاملة، ان تحذوا كل المحافظات وكل المحافظين نفس السلوك وتقرر نفس القرار، الذي يجب أن يعمم على كل مناطق المملكة، في محاول للتخفيف والحد من الجريمة ونتقي شر المجرمين، ومن تخول له نفسه فعل الشر، ليجد قرارات تحد وتمنع اي سلوك إجرامي يفكر به، انني لارفع القبعة تحية لابو قاعود، محافظ البلقاء، لقراره الاداري العقلاني العملاق هذا، وادعو بكل إلحاح وإصرار لتعميم هذا القرار، على كل مناطق المملكة للحد من جرائم قد تحدث، ونكون قد مهدنا لها ويسرناها من خلال الاحجام عن تطبيق هذه القرار وأمثاله،الجريمة التي لا يخلو منها أي مجتمع، كما اسلفت، ونفعّل هذه القرارات في محاولة للتخفيف من الجريمة والحد منها ومحاولة تعطيلها والوقاية قدر الإمكان منها، حتى يستتب الامن والامان قد المستطاع في بلدنا الحبيب*