حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأحد ,12 يناير, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 5074

أعجز عن تقبل أبي بسبب قسوته علينا

أعجز عن تقبل أبي بسبب قسوته علينا

أعجز عن تقبل أبي بسبب قسوته علينا

20-10-2022 09:47 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - في البداية أنا لا أنسى فضل والدي علي، وإن كان يسيرًا.

إن أمي هي من تعمل في المنزل، من أجل أن تنفق علينا، وعملها شاق عليها، وأمي مريضة دسك في ظهرها وركبتيها، وقد بلغت ال 52 عامًا، وما زالت تعمل من أجل تعليمنا والإنفاق على المنزل.

والدي يسب أمي كثيرًا، ويتعمد إهانتها أمام صديقاتها وأمامنا، وفي كل مرة نجتمع للطعام وعلى أيسر الأمور يقوم بقلب السفرة على الأرض، وهو لا يعمل منذ وقت طويل، هو معتاد على النوم والراحة، ولا يفكر بنا، ودائمًا يسمعنا كلاماً بأننا لسنَا أبناءه!

هذا الأمر يؤثر بنا جدًا، دائمًا يشتمنا ويصرخ علينا وعلى أمي، وفي مرة أقدم على ضربي لأني قمت بالدفاع عن أمي أمامه، أنا لم تهن علي أمي وهو يسبها على أمر تافه.

اعتدنا على عدم حنانه، وعلى صراخه علينا، وهو ينفق علينا ولكن بقدر يسير، وفي كل مرة يقوم بإذلالنا، ومن ثم يصرف علينا بالإذلال، ويبخل علينا جدًا مع أن عنده مالًا مخبأً، لم يخبرنا به ولكن رأيناه بالصدفة.

أنا لا أستطيع أن أتقبله، لا أرى منه حنانًا على مدار 21 سنة، ودائمًا في صراع مع والدتي، ووالدتي ليس لها أي ذنب، وهي صابرة عليه.

أنا كنت أبره أكثر من إخوتي، ولكن عندما رفع علي عصاه وكان يريد ضربي أصابني انهيار عصبي، وسمعته يدعو بأن أموت، وادعى علي أفعالاً لم أفعلها.

عجزت أن أتقبله، هل هناك أب يفعل ذلك بابنته؟! ومن يومها لا أتكلم معه، هل هذا عقوق؟ حتى إنه لم يكلف نفسه بزيارتي في المستشفى، ولم يأت ويتفقدني، بل دعا علي بأن أموت!








طباعة
  • المشاهدات: 5074
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
20-10-2022 09:47 AM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم