سرايا - قال الخبير في الشأن النفطي المهندس مبارك الطهراوي إنه تلقى ببالغ الحزن والآسى نبأ إغلاق آبار الريشة الغازية.

وأضاف الطهراوي في رسالة وجهها إلى رئيس الوزراء بشر الخصاونة،: :المؤسف أننا منذ سنوات ونحن نصيح بأعلى الصوت محذرين من أن كفاءة ومقدرة تلك التوربينات قد وصلت إلى أوضاع محرجة".



وتاليا نص الرسالة:

تلقيت كمواطن أردني ومهندس بترول يعي أهمية الطاقه للأردن والشغف الذي يعيشه الأردنيون وهم يسمعون ان انتاج حقل غاز الريشه سيصل ٢٠٠ مليون قدم٣ من الغاز في عام ٢٠٣٠ وكذا كلفة فاتورة الطاقه، اقول انني تلقيت ببالغ الحزن والآسى نبأ إغلاق آبار الريشه الغازيه لأن المستهلك الوحيد للغاز، الا وهو محطة كهرباء الريشه قد تم إيقافها عن العمل بسبب خروج توربيناتها من الخدمه ولوجود فائض ضخم في الطاقة الانتاجية لشركات الكهرباء العامله في الأردن.


وأضاف الطهراوي من المؤسف أننا منذ سنوات ونحن نصيح بأعلى الصوت محذرين من أن كفاءة ومقدرة تلك التوربينات قد وصلت إلى أوضاع محرجه.
يا دولة الرئيس
الحكومه، للأسف هي من يحمل وزر ذلك لأنها هي من يعين مجالس الإدارة والتي كانت توزع على الأصدقاء والمحاسيب كهدايا عيد الميلاد دون مسائله عن نتائج عملهم وفشلهم المتكرر الذي اوصلنا لهذا اليوم الاسود في تاريخ استثماراتنا.
أين مجلس الاداره؟
وماذا كان يعمل منذ سنوات وهو يعلم علم اليقين ان الاغلاق قادم.
لقد رغبت شركة الكهرباء إغلاق محطتها قبل عام، وبرغبة من معالي هاله زواتي تم الانتظار لعام كامل.
فلماذا صمتوا كل هذا العام؟
انني يا دولة الرئيس استميحك العذر لاطلب من دولتكم تحويل الملف لهيئة النزاهه ومكافحة الفساد للتحقيق مع كل من له علاقه بهذا الاغلاق…. فهذا يا دولة الرئيس فساد إداري مع سبق الاصرار والترصد واول من يسأل عنه انتم كحكومه ان لم تسائل مندوبيكم المباشرين لإدارة الشركه وعلى رأسهم رئيس المجلس وزملائه.