بقلم : علي الدلايكة
ثقة ملكية تحظى بها هيئة مكافحة الفساد ممثلة برئيسها الباشا حجازي وكوادرها ...هذة الثقة لم تأتي من فراغ وانما نتيجة انجازات عظيمة حققتها الهيئة في مجال مكافحة الفساد وهدر المال العام والتلاعب والتصرف به على غير وجه حق والكم الهائل من الاموال التي استردت بطريقة مباشرة وغير مباشرة الى خزينة الدولة وكذلك معالجة والتعامل مع قضايا عدة شابها الترهل الاداري ...
اللقاء الاخير وقبل ايام الذي جمع رئيس الهيئة مع جلالة الملك وما قدم بين يدي جلالته من تقرير للاعمال وما انجز في العام ٢٠٢١ والذي يبعث على الارتياح والجدية التي تعمل بها كوادر الهيئة رغم ضغط العمل الكبير ورغم الضغوطات التي يحاول البعض ممارستها وهذا متوقع وان كان غير مجدي لمعرفتنا بنزاهة اعضاء الهيئة جميعا واخلاصهم في اداء الواجب الموكل لهم وانهم حريصون على ترجمة توجيهات جلالة الملك بكل تفاصيلها وما توجيهات جلالته بالمحافظة على سرية التحقيق والمحافظة على الشهود وحمايتهم هو دليل قاطع على مسيرتنا الاصلاحية وضرورة انجاحها رغم ما يقال هنا او هناك ...
الاصلاح منظومة متكاملة مترابطة يقترن بعضها ببعض متلازمة لا يمكن السير باحدها دون الاخر ونجاحها يعتمد ايضا على مدى التعاون المجتمعي وتفهمه للصالح العام وان التغاضي او التستر على الفساد باشكاله وصوره كبر او صغر بمبررات واهية سيعيق الحركة ويعرقل المسيرة