بقلم : علي الدلايكة
لا يكاد يمر يوم من تاريخ تسلمه مهامه كمدير للامن العام الا ونسمع عن عمليات امنية نوعية وخصوصا في مجال مكافحة آفة المخدرات التي ارقت الجميع واستنزفت الكثير من مقدراتنا ومن ارواح ابناء الوطن العاملين بالاجهزة الامنية او من هم ضحايا لهذة الافة اللعينة ...
نشد على ايديكم في جهاز الامن العام مديرا ومرتبات عاملة في مكافحة الجريمة وفي فرض الامن والنظام وسيادة القانون على الجميع ودون استثناء ...وهنا لا بد من الاشارة ان الجهود المبذولة من الاجهزة الامنية لوحدها لا تكفي ان لم يكن هناك تشاركية وتكاملية وتفاعل من ابناء المجتمع جميعا وان يكون كل واحد منا عين ساهرة على امن الوطن واستقراره وان تكون القناعة لدينا جميعا ان الخلل ان حدث لا سمح الله سيصيبنا جميعا ولن يكون احدا بمنئى عن اثاره السلبية ولنعتبر بما حدث وحصل لمن حولنا من الاشقاء والاصدقاء ...
جهود طيبة ومباركة احدثت نتأئج تبعث على الارتياح والامل في تحقيق المزيد في المجال الامني بشتى صوره واشكاله وما يبنى عليه من تحقيق بيئة آمنة تحقق الامن الاقتصادي بروافده المختلفة والامن الاجتماعي والامن السياسي وهو ركيزة اساسية ايضا للاصلاحات المنشودة والتي هي رغبة ملكية وغاية مجتمعية ...
البعض يريد ان ينال من منعتنا وقوة جبهتنا الداخلية وصلابتها من خلال بعض الاعمال والتصرفات والافعال الغير مشروعة والخارجة على القانون والعرف والدين والاخلاق لاهداف واجندات خاصة يجب الانتباه اليها وابطالها في مهدها وان لا نكون بطيبتنا المعهوده اداة بايدي البعض لتنفيذ مخططاتهم وبث سمومهم فيما بيننا