سرايا - خاص - قال عضو لجنة الحريات العامة وحقوق الإنسان النيابية طالب الصرايرة، إن حرية المواطنين في الأردن والصحافة هي امتداد لحرية جلالة الملك عبدالله الثاني والتي يؤكد في خطاباته دومًا على أن الحرية سقفها السماء.


واضاف الصرايرة في تصريحات لسرايا، اليوم الثلاثاء، بأن ما تقوم به هيئة الإعلام ممثلة برئيسها طارق أبو الراغب بارسال "اخبارات" للمدعي العام لا يليق بالصحافة الأردنية والصحفيين، فالصحافة لها حريتها وأن لم يقدر الصحفيين أو المؤسسات الصحفية على ممارسة الحرية فكيف ستكون قوة الكلمة التي نستمدها دومًا من خطابات جلالة الملك في اكثر من مناسبة.


وأشار إلى انه أن كان هنالك دوافع أو اجتهادات شخصية وراء ارسال "الاخبارات" للمدعي العام فيجب أن لا تطغى على الساحة الرسمية والإعلامية في الأردن.


وتابع حديثه لسرايا، بأن النقد البناء من قبل الصحافة والصحفيين من شأنه أن يقدم عجلة الحياة الحضارية، والكمال دائمًا لله وحده فجميع الحكومات السابقة والقادمة تصيب وتخطئ، مشيرًا إلى أن ممارسة الضغط على الصحافة يعد قتل للكلمة وقتل لحرية الصحافة ولجنة الحريات النيابية لا ترضى بهذا الأمر مطلقًا.


وختم الصرايرة حديثه لسرايا، بأنه في حال استمر مدير هيئة الإعلام طارق أبو الراغب بهذا النهج الذي يمارسه على حرية الصحافة والصحفين فأنه سيت استدعائه من قبل رئيس اللجنة عبدالله ابو زيد لمناقشة ما صدر عنه تجاه الصحفيين.

• إقرأ أيضاً : الأردن يستنكر حملة التصعيد العسكرية الإسرائيلية في فلسطين
• إقرأ أيضاً : البنك المركزي الأردني يبيع ورقة النقد من فئة خمسة دنانير الصادة عام 1950 بـ153 دينار للهواة خارج الأردن
• إقرأ أيضاً : كريشان: 320 مليون دينار تقريبا ديون غير محصلة للبلديات