سرايا - قال مسؤول إعلام مكتب اليونيسف للشرق الأوسط وشمال إفريقيا محمد حواري ، إن مرض الكوليرا بات مقلقا في عدة دول بسبب تزايد الفقر.


وأضاف حواري أن الوصول إلى المياه النظيفة أمر صعب، مشيرا إلى أن هناك حالات وفاة مرتبطة بالمرض إذ انه ينتقل بسرعة نتيجة لتنقل الأشخاص وانتقال المياه.

وشدد على أهمية التوعوية إلى مخاطر المياه والأغذية غير النظيفة لكونها تعتبر السبب الرئيس في نقل المرض وبالتالي انتشاره.

وبين أن اليونيسف وضعت خططا لمواجهة مرض الكوليرا عبر تأهيل وتدريب المجتمعات المحليات في التعامل مع المرض، خصوصا في المجتمعات الأكثر هشاشة المتمثلة في مخيمات اللاجئين والنازحين في عدة دول.

وأكد حواري أن أكثر المناطق عرضة لتفشي الكوليرا، تلك التي تفتقر للمياه النظيفة والبنية التحتية السليمة، والتي تعاني من سوء التغذية.

وعن إجراءات اليونيسف التي من شأنها الحد من انتشار المرض، فقد أوضح أنه تم توزيع "كبسولات" لتنقية المياه في الداخل السوري لتحسين نوعية المياه المستخدمة لديهم، كذلك وفرت الإمدادات اللازمة من مواد الصوديوم لرفع نسبة الكلور فيها لتحسين نوعيتها.

ولفت إلى أن هناك حاجة ماسة لأكثر من 40 مليون دولار، لغايات التمويل لتوسيع الاستجابة الطارئة للكوليرا في لبنان وسوريا في 3 غضون الـ أشهر المقبلة تحسبا من انتشار المرض.

وبين حواري أن اليونيسف أطلق في وقت سابق بيانا لمناشدة الدول المانحة لتمويل خطط مكافحة المرض، منوها أن منظمة الصحة العالمية باتت تعطي لقاحا واحدا مضادا للكوليرا لتسريع وتيرة الوقاية من الإصابة به.

• إقرأ أيضاً : البيت الأبيض يعلق على تصويت السعودية ضد روسيا في الأمم المتحدة
• إقرأ أيضاً : نائبة عربية بالكنيست تنعى فلسطينيين استشهدوا في نابلس
• إقرأ أيضاً : ارتفاع وفيات وإصابات كورونا في إيطاليا