27-10-2022 08:46 AM
سرايا - طلب رئيس نادي الوحدات بشار الحوامدة، تأجيل مباراة فريقه أمام الفيصلي في دوري المحترفين لكرة القدم والتي من المزمع إقامتها الجمعة على ملعب ستاد الحسن في إربد.
وقال الحوامدة، إن طلب التأجيل يأتي لإتاحة المجال أمام الاتحاد وسمو الأمير علي لبحث قضية تعرض الوحدات للظلم بسبب ترحيل المباراة التي كانت مقررة على ملعبه البيتي "ستاد الملك عبدالله الثاني، في مدينة القويسمة شرقي العاصمة عمان.
وتاليا نص البيان:
"في الوطن أمير و في الاتحاد رئيس و في القلب أخ "
لقد آثرت على نفسي أن لا أصرح لوسائل الإعلام المختلفة المحترمة بعد قرار الانسحاب من دوري المحترفين حتى لا يفهم الموضوع و كأنه بطولة أو تحدي أو شعبويات.
لقد كان قرار الإنسحاب تعبيرا عن الظلم من قرار لجان إتحاد كرة القدم بنقل المباراة دون توضيح أو ذكر السبب وراء عملية النقل ، فقد ترك الاتحاد للوحدات اختيار أحد الأسباب المتعلقة بالمادة التي تنقل من أجلها المباراة و هي صلاحية الملعب و هو طبعا صالح للعب أو قرار لجان تأديب و هو أيضا لا ينطبق على الوحدات و أخر الأسباب و هو الوضع الأمني و هنا سأتحدث عن ثقتنا بأجهزتنا الأمنية التي تستطيع أن تدير أكثر من مباراة في آن واحد وبكفاءة عالية.
حرصت قدر المستطاع أن لا أتحدث أو ارد بشأن ما حصل في الآونة الأخيرة من تطاول و تلفيق من بعض أشباه الإعلاميين الذين تجرؤا و تطاولوا على موقف الوحدات و استثمروا أن الوحدات يتصرف كالكبار كعادته في المواقف الجسيمة و لا يدخل بمهاترات احتراما للقوانين و خوفا على مصلحة البلد وسمعته ويتصرف كنادي وطن حقيقي، و كذلك فعل الوحدات مع الذين اعتادوا ركوب الموجة من أجل خبر صحفي هنا و مقابلة هناك و محاولة للانتقام و تسجيل موقف غير أصيل.
تابعت البيان الأخير للاتحاد الاردني الموقر و لهذا قررت التوضيح دفاعا عن الوحدات و ليس رغبة في المناكفة و التصعيد و إليكم بعض الملاحظات :
اولا:لقد حضرت لقاءا وحيدا مع الاتحاد الاردني بدعوة من وزيري الداخلية و الشباب المحترمين و ممثلي الأجهزة الأمنية و ذلك قبل مباراة الكأس مع النادي الفيصلي الشقيق.
ثانيا: وافق الوحدات كما وافق الجميع على لعب مباراة الكأس دون جمهور و على مضض و لكن تم تغليب مصلحة الوطن على المصلحة الشخصية
ثالثا: تم مناقشة مباراة الرمثا الشقيق و لم يكون هناك اي داع لعدم لعبها على ستاد الملك عبدالله في القويسمة و بجمهور كامل.
رابعا: تم السؤال بشكل مباشر للأجهزة عن مباراة الوحدات والفيصلي وإمكانية استمرارها في القويسمة وبجمهور و كان الجواب أن الأمن و أنا كلي ثقة بذلك قادر على إدارة المباراة في القويسمة دون أي مشكلة رغم أن منطقة القويسمة تعتبر سكنية و ترك الأمن القرار للاتحاد و لم يعط أي تقرير أمني ضد أي ملعب بالاردن.
خامسا: تم الاتفاق بشكل غير معلن على إعتبار مباراة الرمثا مباراة تجريبية "بروفا" لمباراة الفيصلي و بعدها يقرر الاتحاد مكان إقامة المباراة وسط تأكيد مني شخصيا لأعضاء الاتحاد بأن الوحدات متمسك من مبدأ تكافئ الفرص للعب على ملعبه البيتي و غير ذلك فإنه لن يلعب إلا بالقويسمة فقط.
سادسا: لم يجتمع الوحدات مع أي جهة بعد مباراة الرمثا و لم يوافق الوحدات أيضا على نقل المباراة و لم يتم عرض أي تقارير أمنية إطلاقا خلال اجتماعي الأول و الذهاب إلى أن رئيس الوحدات على إطلاع بالقرار مسبقا هو للاسف غير صحيح كما ورد في بيان الاتحاد.
و في سياق آخر، وفي محاولة من بعض الأقلام الصفراء و بعض ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص التواصل من سمو الامير علي ابن الحسين فوجب علي أيضا أن أوضح ما يلي:
اولا: إن العلاقة بين نادي الوحدات و بيني شخصيا مع سمو الأمير علي هي علاقة مميزة و نكن له دوما كل الاحترام و التقدير.
ثانيا: إدارة الوحدات كانت قد اتصلت بسمو الأمير علي من خلال نائب رئيس الاتحاد و أكثر من مرة خلال الجلسة المنعقدة و كان لسمو الأمير طلبا بعدم الانسحاب و اللعب في إربد، و تم شرح الموضوع و الظلم الذي تعرض له الوحدات، وهذه هي عادة الأردنيين حين يتظلمون و بشكل مباشر مع رأس الهرم ، و أبدى سمو الامير تفهمه لنادي الوحدات بقلب مفتوح و عقل مستنير و أصر أيضا على لعب المباراة لعدة ظروف.
ثالثا: إن قرار الوحدات بالانسحاب جاء تعبيرا عن الظلم الذي تعرض له الوحدات ، و من يسوق للقرار بأنه تحد لا سمح الله لسمو الأمير فهو انسان واهم و يصطاد بالماء العكر ، لقد تعاملنا مع سموه كرئيس اتحاد نتظلم عنده و ليس أميرا يرفض له طلب لا سمح الله. فهو في الوطن أمير و في الاتحاد رئيس و في القلب اخ اردني عزيز جدا .
رابعا: كبادرة حسن نوايا من نادينا الموقر فإنني أدعوا الاتحاد لتأجيل المباراة والاجتماع بنادي الوحدات مع سمو الامير و الاتفاق على حلول تفوت على العابثين و المارقين على الرياضة الاردنية بعزف لحن نشاز على سمفونية الوحدات التي لم تتوقف يوما عن إضافة رونقا جميلا في منظومة كرة القدم الأردنية.